سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الخارجية الأميركية استدعت السفير السوري للاحتجاج على استخدام العنف ضد المتظاهرين واشنطن تجلي موظفيها غير الأساسيين في سفارتها بدمشق وجميع عائلات الدبلوماسيين
قال مسؤول أميركي ان وزارة الخارجية ، استدعت الاثنين، السفير السوري لدى واشنطن، عماد مصطفى، للاحتجاج على استخدام العنف ضد المتظاهرين في سوريا.ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن المسؤول قوله إن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان التقى مصطفى وأبلغه الاحتجاج.وأشار المسؤول إلى أن فيلتمان، الذي شغل منصب السفير الأميركي في لبنان، أعرب عن "قلق الولاياتالمتحدة من التصرفات المشينة التي اتخذتها سوريا ودعا إلى وقف العنف". يشار إلى أن فيلتمان لعب دوراً كبيراً في رسم السياسة الأميركية التي أجبرت سوريا على سحب قواتها من لبنان بعد اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري عام 2005.وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت إنها أمرت بعض موظفيها غير الأساسيين في سفارتها بدمشق وجميع عائلات الدبلوماسيين بمغادرة سوريا، كما حثت مواطنيها على المغادرة بسبب "حالة عدم اليقين والاضطراب" هناك.ودعت وزارة الخارجية في تحذير للسفر نشرته على موقعها في وقت متأخر الاثنين المواطنين الأميركيين المتواجدين في سوريا إلى "المغادرة فوراً" فيما لا تزال وسائل النقل التجارية متوفرة. وأضافت أنه بسبب "حالة عدم اليقين والاضطراب"، يتعين على المواطنين الأميركيين الذين عليهم البقاء في سوريا الحدّ من تنقلاتهم غير الضرورية داخل البلاد، فيما حثت جميع المواطنين الأميركيين خارج سوريا على تأجيل سفرهم إليها. وقالت الوزارة إنها أمرت جميع عائلات الموظفين الحكوميين الأميركيين وبعض الموظفين غير الأساسيين بمغادرة سوريا. وأشارت وزارة الخارجية إن جهود الحكومة السورية لتحميل جهات خارجية مسؤولية الأحداث التي تشهدها البلاد قد تؤدي إلى "زيادة المشاعر المعادية للأجانب"، وقد يواجه الأميركيون الذين يتم اعتقالهم تهم التجسس.