أفادت مصادر صحافية أن تدخلا أمنيا، لفك اعتصام أمام القصر الملكي بالرباط أقامه حوالي 5000 معطل من حاملي الدكتوراه والماجستير، أسفر مساء الاثنين عن عشر إصابات منها أربع حالات خطيرة. ونقلت ذات المصادر عن محمد السلواني، المنسق العام للتنسيقية الأولى للأطر العليا المعطلة، أن المعطلين لجأوا إلى الاعتصام أمام مدخلي القصر الملكي باب السفراء وتواركة لإيصال رسالتهم إلى الملك، والتي مفادها أن الجهات المتدخلة في ملف عطالة الأطر العليا قد أخلفت وعدها الذي قطعته لهؤلاء المعطلين باسم الملك نفسه بإيجاد حل لملفهم في تاريخ أقصاه 25 أبريل 2011. وكان المعطلون قد حصلوا على هذا التعهد بتسوية ملفهم بتاريخ 04 مارس 2011، في اجتماع لهم مع ممثلين عن كل من الوزير الأول ووزارة الداخلية ووزارة تحديث القطاعات العامة، ما دعاهم إلى تعليق احتجاجاتهم. وهدد المعطلون بالتصعيد من احتجاجهم في حال لم تف الحكومة بالوعود التي قطعتها على نفسها. وكان هؤلاء المعطلون اقتحموا في وقت سابق مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط احتجاجا على تأخر حل مشكلتهم خلافا للوعود الحكومية التي تلقوها ورفضوا إخلاء المقر وأعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح بداخله إلى حين تحقيق جميع مطالبهم، غير أن وعودا بقرب حل مشكلتهم جعلتهم يتراجعون عن هذا القرار.