دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس كرسي الأمير سلطان بن سلمان لتطوير الكوادر الوطنية في السياحة والآثار بجامعة الملك سعود وذلك بحضور مدير الجامعة الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان وأعضاء المجلس الاستشاري لكلية السياحة والآثار. وأوضح الأمير سلطان بن سلمان أن جامعة الملك سعود شهدت نقلات كبيرة في شتى المجالات حتى أصبحت من الجامعات العريقة ذات الفاعلية العالية لاسيما في مجالات الآثار والمتاحف بالإضافة إلى التراث العمراني الذي بات أحد القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الوطني. وعبر عن اعتزازه وفخره بما تقوم به الجامعة في مجال كرسي الأمير سلطان بن سلمان لتطوير الكوادر الوطنية في السياحة والآثار، معربا عن تقديره لمدير الجامعة وعميد الكلية على الجهد والعمل الكبير الذي يتم من خلال هذا الكرسي. وأضاف رئيس الهيئة: سننسق العمل في هذا الكرسي بالشكل الذي يليق بالتحدي الكبير أمام قطاعات السياحة والآثار, من خلال تبني العديد من الأنشطة والبرامج التي ستسهم في دعم وتطوير الكوادر العاملة في قطاعات السياحة والآثار, مشيرا إلى حاجة قطاع السياحة والآثار إلى الأيدي العاملة التي تسهم في تحقيق النقلات المأمولة، مؤكدا أن الكرسي سيضخ أعداداً كبيرة من الشباب لسوق العمل السياحي . من جهته عبر الدكتور سعيد السعيد عميد كلية السياحة والآثار أمين عام كرسي الأمير سلطان بن سلمان لتطوير الكوادر الوطنية في السياحة والآثار عن تقديره للأمير سلطان بن سلمان على تبنيه هذا الكرسي الذي سيعمل على دعم الكوادر العاملة في قطاع السياحة. وأشار إلى أن الكرسي قد قام خلال الفترة الماضية بعدد من الأنشطة, حيث عقد ثمان دورات في مجال السياحة والآثار لطلاب الكلية, كما شارك الكرسي في ستة مؤتمرات عالمية, ونظم مؤتمر السياحة والضيافة بالجامعة, وأشار إلى أن هناك عدة مشاريع جاري العمل على تنفيذها تتعلق بالكرسي, وتم تمويل عشرة مشاريع بحثية.