نظم مؤيدون للرئيس السابق حسني مبارك وقفة احتجاجية امس الاثنين أمام مبنى التليفزيون المصري على كورنيش النيل " القريب من ميدان التحرير " للمطالبة بعدم محاكمته واطلاق سراحه، والتأكيد على أنه رئيس عاش تصونه البلاد وتحترمه كل الدول العربية مستنكرين معاملته بهذا الشكل. ووضع المؤيدون لافتات أمام مبنى " ماسبيرو " كتب عليها " مش لاقين في بنوكه حسابات، ليه بتحطوا معاه حسابات، كذبوا وقالوا مليارات، رجعوا وقدموا اعتذارات. وقد نظم امس مواطنون وقفة احتجاجية على رصيف الكورنيش المواجه لمبنى الإذاعة والتليفزيون ، معبرين عن رفضهم الشديد لما أسموه إهانة الرئيس السابق حسني مبارك. وحمل المؤيدون صور الرئيس مبارك ورافعين لافتات " بنقولها بأمانة ، مبارك حمانا "، " مرددين "بنحبك يا مبارك"، "البرادعي مين .. مبارك تاريخ سنين". وأبدى المؤيدون للرئيس السابق المحبوس على ذمة التحقيقات في اتهامات موجهة إليه بشأن تحريضه على قتل المتظاهرين، استهجانهم الشديد من حبس " الرجل الذي خدم مصر على مدار 62 عاما على حد قوله " واستنكر المؤيدون ما أسموه بالتضليل الإعلامي الذي يسعى لتشويه صورة حسني مبارك ، وطالبوا باعتذار الإعلام وثوار 25 يناير للرجل الذي حكم مصر على مدار ثلاثين عاما بدلا من حبسه.