بدأت الجلسة الثانية بإدراة الكاتب الدكتور محمد الرميحي تحت عنوان "مسيرة الإعلام في المملكة العربية السعودية"، حيث استهل رئيس التحرير رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الأستاذ تركي السديري حديثه واصفا الإعلام السعودي بأنه حقق الكثير من الانجازات بشكل متلائم خلال العشر السنوات الأخيرة، لافتا إلى أنه قبل عشر سنوات لم تكن أساليب الطرح مفهومة بعكس الآن، مشيرا إلى تطوير المؤسسات الصحفية والتي اوجدت أسلوب الحوار في المجتمع. واضاف السديري: ان الصحافة السعودية سجلت تطويرا في الصفحات وهناك امكانيات رغم تكفلة الورق الصحفي، مبينا ان عدد المتفرغين السعوديين في صحيفة الرياض من الجنسين وصلوا الآن الى 200 شخص بعكس الماضي. وبين السديري ان مجال الصحافة يجد تشجيعا كاملا وتطويرا من المجتمع ويشهد تنوعا في الطرح ويمثل تطويرا كبيرا في الصحافة السعودية. الجاسر: التلفزيون السعودي يشكل الآن شبكة من عشر قنوات فضائية وأرضية ومن جانبه تحدث وكيل وزارة الثقافة والاعلام السعودي الدكتور عبدالله الجاسر وقال "ان الاذاعة السعودية بدأت عام 1949 والآن تشكل شبكة كبيرة من القنوات الاذاعية، مشيرا الى ان التلفزيون السعودي بدأ عام 1965 وكنت احد الموظفين حين بدأ التلفزيون السعودي، مبينا انه كانت هناك محطة في الرياض ومحطة في جدة ارضية قبل ان تنتقل الى الفضاء، ثم بدأنا في القناة الثانية باللغة الانجليزية والرياضية، مستكملا "بعدها جاءنا وزير مجازف وخرجنا بخمس قنوات مرة واحدة. واضاف ان التلفزيون السعودي يشكل الآن شبكة من عشر قنوات فضائية وارضية. المتحدثون خلال الجلسة أما الزميل الأستاذ محمد رضا نصر الله فأجاب على أحد الأسئلة المتعلقة بتاريخ الصحافة السعودية، عن مراحل تطورها بدءا بالجيل الأول سواء في مكة أو جدة أو الرياض، وكيف تواصل التطور حتى مرحلة التنوع في الصحافة اليوم وتعدد مساراتها والرقي بقدراتها إلى أن أصبحت مميزة، بحيث نجد أن الصحافة السعودية تملك اليوم مكانة مرموقة ومتقدمة على المستوى العربي. نصر الله: الصحافة السعودية اليوم تنوعت وتعددت مسارتها من جهتها قالت المستشارة في ديوان مجلس الوزراء الدكتورة رشا الحمود الصباح ان الملتقى الاعلامي اثبت بما لا يدع مجالا للشك، نجاحا وتطورا عاما بعد عام، بدليل استمراريته على مدى الثماني سنوات الماضية، معربة عن تطلعاتها بتفعيل دور مجلس التنمية الاعلامية الذي انشئ مؤخرا، ليكون له الدور الفاعل في تنمية الاعلام والدفاع عن قضايا الكويت بصورة خاصة والقضايا العربية بصورة عامة، وان يكون خط الدفاع الأول عن تلك القضايا. وأضافت "نرفع العقال لماضي الخميس الذي سعى الى انشاء هذا المجلس وكل الشكر لسمو رئيس مجلس الوزراء على دعمه للمؤتمر". هذا وقد أكدت رئيسة مجلس الامناء في جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي الصباح، على اهمية انعقاد الملتقى الاعلامي العربي والذي يضم نخبة من الاعلاميين في العالم العربي، منوهة بدور الاعلام المؤثر في المجتمعات العربية والاعلامية. واعربت الشيخة عايدة عن امنياتها ان يخرج الملتقى بتوصيات قابلة للتنفيذ ونستطيع تطبيقها على أرض الواقع، مشيرة الى أهمية الرسالة الاعلامية. جانب من الحضور