أطلقت الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع جامعة الدمام أول فريق نسائي تطوعي لتثقيف المجمتع بالمنطقة بأخطار الحوادث المنزلية والسعي للتقليل من حدوثها ، ويستهدف الفريق النساء بشكل عام في المنازل والمدارس والجامعات والمعاهد والمجمعات التجارية والأماكن الترفيهية العامة. وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش ل " الرياض"،ان الجامعة ستسهل جميع الجوانب بكل ما أوتيت من وسائل وموارد لإنجاح هذه الفكرة وان وجود شابات جامعيات وأعضاء هيئة تدريس ذات كفاءة ومستوى عالٍ من المسؤولية قادرين أن يتحملوا من هذه المهام وينشروا ثقافة الدفاع المدني بشكل عام وإيصال رسالة الدفاع المدني إلى المجتمع . وقال خلال افتتاحه مساء أمس الأول المعرض التوعوي للدفاع المدني بالتعاون مع جامعة الدمام وتنظمه كلية العلوم بالتعاون مع وكالة شؤون الطالبات الذي يستمر لمدة أسبوع حيث وزع فيه 5000 مطوية وبروشور تثقيفي أما المعرض فيحتوي على أكثر من 1000 صورة توضيحية للكوارث وبعض العمليات التي يقوم بها الدفاع المدني ، قال ان التعاون بين جامعة الدمام أو أي جامعة على مستوى المملكة مع الدفاع المدني والقطاعات العسكرية ليست خيارا معللاً ذلك بأن الوضع الحالي يتطلب تفعيل هذا التعاون وهذا جزء من رسالة الجامعات وان الجامعات لا تعنى بالتعليم والبحث العلمي فقط وإنما تتجاوز ذلك إلى خدمة المجتمع بشتى صورها وأشكالها. من جانبه أوضح مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء محمد بن عبدالرحمن الغامدي أن العنصر النسائي له دور كبير في رفع درجة السلامة والوقاية والتقليل من الحوادث المنزلية وحرصنا على اطلاق المبادرة واستهدفنا جامعة الدمام بهذا المعرض في سبيل إيصال المعلومة لينتشر الوعي ، موضحاً أن المعرض نواة للتواصل مع الجامعة في التوعية والتثقيف الذي نطمح له من خلال الفعاليات للوصول الى درجة سلامة عالية جدا في المنازل وأماكن العمل . وأضاف اللواء الغامدي ان الدفاع المدني يطرق جميع الأبواب لإيصال رسالته، موضحاً أن جميع جوانبه تقوم على أسس علمية وقال "وجدنا التعاون البناء من جامعة الدمام واستهدفنا جميع فئات العنصر النسائي لأنهم يشكلون النسبة الأكبر في الجامعة حيث يبلغ عشرة آلاف ما بين أعضاء هيئة تدريس وطالبات 10 آلاف . من جانبها قالت وكيلة عمادة شؤون الطالبات الدكتورة حصة العتيبي إن الهدف من إقامة معرض الدفاع المدني في كلية العلوم للبنات بجامعة الدمام هو توعية الطالبات بأهمية دور الأسرة في تعزيز ثقافة السلامة داخل المنزل وخارجه من خلال ما يحتويه المعرض من مشاهد وعروض ونشرات توعوية إرشادية فإشاعة هذه الثقافة بين طالباتنا يعني خلق أسرة واعية ستخرج لنا جيلا مثقفا سليما ، قادرا على بناء مجتمعه والمحافظة عليه بل هو فرصة في استثمار وتفعيل دور الطالبات تجاه أسرهن ، وإيصال ثقافة السلامة إلى الأجيال وجعلها عادة يومية .