أكد ل"الرياض" حسين القحطاني الناطق الرسمي لحماية الأرصاد وحماية البيئة بان ما أوردته الخطوط الجوية السعودية من اتهاما بعدم دقة النشرات الجوية لا أساس له من الصحة وقد تجاوز الصواب، فالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وبصفتها المقدمة لخدمات الأرصاد الجوية الملاحية في المملكة والمعتمدة من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الطيران المدني ونشراتها الجوية تتوافق مع اشتراطات تلك المنظمات والتي تنص على إصدار النشرات الجوية في أوقات محددة، حيث يتم بث تلك النشرات لجميع المطارات الدولية والمحلية في المملكة في الأوقات المتبعة على رأس كل ساعة، كما أن هذه الخدمات الارصادية التي تقدمها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تخضع للإجراءات والتفتيش من المنظمة العالمية للارصاد ومنظمة الطيران المدني بشكل دائم لضمان تطبيق المعايير المتعارف عليها عالميا في مجال الخدمات الارصادية للملاحية الجوية. الرئاسة تدعو الخطوط إلى عدم التنصل من المسؤولية ونشير هنا إلى أن الرئاسة قد اجتازت التدقيق على خدماتها الارصادية للملاحية الجوية لعام 2010م من قبل المنظمة العالمية للطيران المدني وهذا يعطي دلالة واضحة على دقة المواعيد والمعلومات التى تقوم الرئاسة بتزويدها لشركات الطيران لنشراتها الجوية وفقا للاشتراطات الدولية. وأضاف القحطاني "لذا فان إقحام الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة في تعطيل رحلات الخطوط السعودية لم يكن موفقا أو مبنيا على دلائل واقعية، والرئاسة بدورها تأمل في عدم التنصل من المسؤولية ورميها في مرمى الآخرين كما أنها تدعو الشركات الناقلة الجوية تأهيل موظفيها للتعامل مع معلومات الأرصاد بالشكل الذي يساهم في كفاءة التشغيل. هذا وقد نشرات صحيفة "الرياض" يوم الجمعة 18 حمادي الأولي 1432ه الموافق 24 إبريل 2011م في العدد 15635 المتضمن اتهام الخطوط الجوية العربية السعودية للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بتأخير نشراتها الجوية مما سبب تعطيل رحلاتها.