نظم نادي جازان الأدبي مسرحية بعنوان (المسرح السعودي بين النظرية والممارسة) مسرحية (كنا صديقين) أنموذجا وذلك بقاعة الأمير فيصل بن فهد بمقر النادي . وشارك في الندوة كل من الناقد علي ناجع والمؤلف المسرحي فهد بن ردة الحارثي والناقد نايف البقمي والسينوغرافي عبدالعزيز عسيري بمشاركة الفنانين مساعد الزهراني وسامي الزهراني وأدار الندوة علي الخبراني. استهلت الأمسية بمسرحية كنا صديقين التي اعتبرها النقاد نموذجاً للعروض المسرحية السعودية, وقام باداء العرض كل من الفنانين: مساعد الزهراني وسامي الزهراني وصاحب العرض المسرحي مقاطع موسيقية بآلة العود. بعد ذلك تمت مناقشة الندوة في واقع المسرح السعودي بداية من خشبة المسرح المدرسي ودوره في تشكيل المسرح السعودي واكتشاف المواهب وبمحاولات التغييب التي طالت هذا النوع من الفنون بما فيها المسرح التجريبي ومجالاته المسرحية وكيفية تطبيقها على واقع المسرح السعودي, بعد ذلك فتح باب المداخلات, وسأل المتداخلون عن أسباب التوجس من المسرح وعن وجود المسرح التجاري وتقبل الجمهور له وطالب الجمهور بسرعة إيجاد مركز ثقافية والتوسع في ميزانيات المسرح والخروج من دائرة التوجس من المسرح ومناقشة الأسباب التي أوجدت المسرح النسائي وماذا يعكس المسرح السعودي إذا كان يفتقد إلى العنصر النسائي. وأجاب النقاد والكاتب المسرحي "فهد الحارثي" إن المسرح السعودي يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي وفيما يخص تغيب العنصر النسائي قال هذه هي الحقيقة فالمرأة مغيبة بالفعل ولم ينقل لنا المسرح السعودي إلا الحقيقة وبصدق. وفي ختام الأمسية ذكر أحمد الحربي ان النادي على استعداد للتواصل الثقافي والفني مع كافة المؤسسات الثقافية في حال رغبوا في إقامة نشاط فني.