قال متحدث باسم وزارة حقوق الإنسان، اليوم، إنه تم اكتشاف مقبرة جماعية بها رفات 822 شخص يعتقد أنها لمعارضين للرئيس المخلوع صدام حسين في غرب العراق. وقال كامل أمين إن المقبرة التي عثر عليها في صحراء محافظة الانبار الغربية ضمت رفات نساء واطفال، وتعد من أكبر المقابر الجماعية التي يكشف النقاب عنها في السنوات الأخيرة. وقال أمين لرويترز إن المقابر تضم أشخاصا من مختلف الطوائف، وإن التقارير المبدئية تشير إلى أنهم معارضون سياسيون، وأضاف إن عدد الجثث حتى الأن بلغ 822، لكنه قد يزيد وإن الفنيين يتوقعون أن يصل العدد الى 900، ويتم اكتشاف مقابر جماعية باستمرار في العراق منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في عام 2003 الذي أطاح بصدام. وقال أمين أنه يعتقد ان هذه المقبرة الجماعية ترجع الى الثمانيات، مثلما نشرت صحيفة حكومية في عام 1988، وعثر على أدوية تنتهي صلاحيتها في عام 1984 مدفونة بجوار الضحايا، وقال أمين أن بعض الرفات كانت ترتدي زياً عسكرياً، وبعضها الملابس الكردية التقليدية، وأخرى ملابس مدنية، وقال إن العديد منها بها أدلة على إنها ضربت بالرصاص في الرأس، وبعض الجماجم سحقت.