ضمن فعاليات لجنة الشعر الشعبي نشاط خيمة رواق الرواة التي تشهد اقبالا كل عام لطرافة ما يطرح فيها من إشعار وروايات وما يتخلل تلك الجلسة من معزوفات أصيلة لصوت الصحراء وأنين العشاق الربابة تدخل على النفس البهجة والسرور وتربط عمق الماضي بالحاضر، ويأتي صوتها ليتهادي في اطراف الليالي المقمرة تاركاً شجن وبعد أخذ والجنادرية ارتأت مشاركة عدد من عازفي الربابة من اشهرهم العازف مظهور العقيدي وعبيد الرشيدي والحميدي زويد وغيرهم. وتاريخ الربابة قديم وعريق وهي آلة شرقية (يافعة) بوتر وحيد تتجدد مع كل عصر وفق مفرداته وتحافظ على الماضي من خلال استعراض ذكرياته، وقد أعد عازفي الربابة ألوان جميلة وأبيات وطنية وحماسية وغزلية على شكل مقطوعات قصيرة و تصنع الربابة من الأدوات البسيطة المتوفرة لدى أبناء البادية كخشب الأشجار وجلد الماعز أو الغزال أو الحوار وقوسها يستخدم من سبيب الخيل لهذا يقول الشاعر: يا بنت لا يغريك صوت الربابة تراه جلد حويرن فوق عيدان العلاقة بين الشعر الشعبي والربابة تكاملية فلا يمكن تكون هناك ربابة وعزف دون شعر لذا حرصنا على انتقاء القصائد الجميلة لتكون في استقبال زوار الجنادرية.