أكد المشاركون في ورشة عمل "السلامة في المنشآت الترفيهية" على تطبيق المعايير والمواصفات والمقياس الدولية في صناعة وتشييد مدن الألعاب والمنشآت الترفيهية، كما أعربوا عن تطلعهم في أن تدخل التقنية الحديثة في صناعة وتشغيل ومراقبة الألعاب في المدن الترفيهية حيث يسهم ذلك بقدر كبير في تحقيق سلامة وأمن المستخدمين. وكانت الورشة التي نظمتها غرفة الرياض ممثلة في اللجنة السياحية بالتعاون مع المنظمة العالمية لمدن الترفيه والجذب السياحي ومجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية، قد ناقشت عددا من أوراق العمل التي تطرقت لجملة من القضايا والموضوعات التي تتعلق بتحقيق السلامة في المنشآت الترفيهية من خلال تناول مقاييس ووسائل وتطبيقات السلامة والأمان المستخدمة في مدن الملاهي والألعاب والمنشآت الترفيهية. وأكد رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض ماجد الحكير أهمية الورشة وتناولها لموضوعات تتعلق بسلامة وأمن المستخدمين للألعاب في المدن الترفيهية، مسلطاً الضوء على الجهود التي تبذلها الجهات المهنية بهذا الأمر في المملكة والتعاون التام بينها لتحقيق متطلبات السلامة في المدن والملاهي الترفيهية، كما أعرب عن اهتمام المستثمرين في القطاع السياحي والترفيهي وتطلعهم إلى تحقيق أمن وسلامة المستخدمين للألعاب الترفيهية. من جانبه، قدم جون هندرسون نائب الرئيس لشئون التدريب والتطوير في منظمة الايابا تعريفا بالمنظمة وما تقوم به من دور مهم في وضع معايير سلامة وأمن المنشآت الترفيهية، وكان الخبير راندي ديفيز نائب الرئيس لشئون السلامة بالمنظمة قد قدم ورقة عمل بعنوان "المقاييس العالمية للسلامة بالمنشآت الترفيهية"، تطرق خلالها للخطوات التي ينبغي اتباعها في تشييد المدن الترفيهية والضوابط التي تحقق سلامة المستخدمين، كما قدم المهندس رائد الطويرقي ورقة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة حيث استعرض المواصفات القياسية السعودية الخاصة بالعاب مدن الملاهي، كما القي الخبير دوغ ستاغنر ورقة بعنوان "تنفيذ عمليات السلامة" وقدم السيد الان رامزي ورقة عمل بعنوان "تطبيقات الأمان والصيانة"، إضافة إلى ورقة ثانية من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة قدمها رمزي الشهري بعنوان" لائحة اعتماد جهات التفتيش" بين من خلالها الإجراءات والنظم التي تتبع في اعتماد جهات التفتيش في مدن الملاهي والمنشآت الترفيهية. فيما قدم ريتشارد كارول من منظمة الايابا ورقة بعنوان "تطبيقات أنظمة السلامة في مدن الترفيه المائية".