أعلن الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس المجلس الأعلى للطاقة بالإمارات عن حضور قوي وجدول أعمال متميز لمنتدى دبي العالمي للطاقة 2011 الذي ينعقد الاحد القادم تحت عنوان «التحديات التي تواجه قطاع الطاقة والفرص المتاحة، لمستقبل مستدام»، بمشاركة خبراء الطاقة وصنّاع القرار لتبادل الآراء في مختلف سياسات الطاقة في دول المنطقة والعالم. وقال الشيخ احمد: يستضيف منتدى دبي العالمي للطاقة عددا من الخبراء العالميين المتخصصين في المجالات المختلفة للطاقة ويسرني أن أؤكد حضور الرئيس الهندي السابق، البروفيسور أبو بكر زين العابدين عبد الكلام، والدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لفعاليات المنتدى. وأوضح أن نخبة المتحدثين والخبراء المشاركين وتكامل موضوعات المنتدى وتركيزه على المستجدات في مجال الطاقة يحشد الطاقات والجهود ويولد أملاً كبيراً في الوصول الى دراسات يمكن للعالم الأخذ بها وبتطبيقاتها لمساعدته على تجاوز التحديات في مجال الطاقة واغتنام الفرص المتاحة في هذا الشأن مع حماية البيئة من التلوث والمحافظة على الموارد من الاستنزاف. الشيخ أحمد بن سعيد وتابع الشيخ أحمد: يتماشى المنتدى الذي يرعاه سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مع استراتيجية المجلس الأعلى للطاقة في دبي التي تتمحور حول مواضيع رئيسية تناقش السياسات الفعّالة في مجال الطاقة والفرص المتاحة واستشراف النظرة المستقبلية لمصادر الطاقة المتجددة والبديلة وكذلك إسهامات الطاقة النووية في التنمية المستدامة، وتتطرق الجلسات وأوراق العمل للمواضيع المحددة من خلال تسعة محاور تقدم تحليلات متعمّقة، وتوفر للحضور شروحات مستفيضة وفرصاً للنقاش في التحديات المستقبلية للطاقة. يذكر أن منتدى دبي العالمي للطاقة 2011 يهدف إلى توفير منصة لنخبة من خبراء الطاقة وصنّاع القرار لتبادل الآراء في مختلف سياسات الطاقة في دول المنطقة والعالم من النواحي الفنية والتجارية والمالية والتنظيمية والبرامج والتقنيات وفرص الاستثمار والتنويع الاقتصادي ومؤشرات السوق وتعظيم العوائد من الاستثمار في مجالات الطاقة لاسيما النفط والغاز والطاقة المتجدة والبديلة، كما يسعى المنتدى إلى المساهمة في تقاسم السياسات الحالية والمستقبلية وأفضل الممارسات المطبقة من قبل الشركات العالمية الكبرى بالاضافة إلى مناقشة أبرز قضايا البيئة والاستدامة التي تؤثر على المنطقة والعالم. ويمثل المنتدى أول تظاهرة عالمية من نوعها في إمارة دبي تتعلق بشؤون الطاقة والتي هي من أكثر القطاعات حيوية في العالم.