نتيجة البيع المحموم مع بداية جلسة التداول أمس، انزلق المؤشر العام بنحو 51 نقطة، وظل يتذبذب في نطاق 6560 و6544 قبل أن تغير السوق اتجاهها في ربع الساعة الأخيرة من الجلية، بعد التحسن المفاجئ على سعر عملاق الصناعات السعودية "سابك" فأضافت للمؤشر العام 13 نقطة، بنسبة 0.20 في المئة، لينهي عند 6604 نقطة. وجرت السوق معها في صعودها 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها ارتفاعا قطاعي الإعلام والاسمنت، كما طرأ تحسن ملحوظ على أداء أبرز خمسة معايير للسوق، خاصة حجم السيولة المدورة الذي قفز بنسبة 28 في المئة. إلى هنا وأنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية جلسة التداول أمس على 6604.16 نقطة، مرتفعا 13.51، بنسبة 0.20 في المئة، بقيادة 10 من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء قطاع الإعلام بنسبة 1.28 في المئة، فقطاع الاسمنت بنسبة 0.82 في المئة. وطرأ تحسن ملموس على أبرز خمسة معايير للسوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 263.83 مليون سهم من 231 مليون أمس الأول؛ قفز على اثر ذلك حجم المبالغ المدورة إلى 5.73 مليارات ريال من 4.47 مليارات؛ نفذت خلال 121.16 ألف صفقة ارتفاعا من نحو 112 ألف أمس الأول، وزاد متوسط قيمة السيولة الداخلة إلى السوق، ومعدل الأسهم المرتفعة الذي أغلق فوق المستوى المرجعي، 100 في المئة، وصولا إلى 121.05 في المئة مقارنة بنحو 65.38 في المئة اليوم السابق. وشملت التداولات أسهم 145 من الشركات المدرجة في السوق، البالغ عددها 146، ارتفعت منها 69، انخفض 57، ولم يطرأ تغيير على أسهم 19 شركة، وفي هذا إشارة إلى أن الغلبة أمس كانت للمشترين. تصدر المرتفعة كل من: إعادة للتأمين، جازادكو، والعالمية، فكسب سهم الأولى نسبة 9.55 في المئة، وأغلق على 10.90 ريالات، تبعه الثاني بنسبة 5.28 في المئة، وفي المركز الثالث أضاف سهم العالمية نسبة 3.97 في المئة.