تمكنت بلدية "طلعة التمياط" من تحويل البلدة إلى لوحات جمالية ومناظر طبيعية رائعة في النهار، وصور "بانو رامية" مضيئة في الليل، رغم أنه لم يمض على افتتاحها سوى ثلاث سنوات فقط. والمشاهد لأرض الواقع يرى حرص البلدية على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتسخير كافة الإمكانات لتوفير المتطلبات الأساسية لهم، إلى جانب الاهتمام بدعم الأنشطة والبرامج الشبابية، وتوفير وسائل الترفيه في مختلف المواقع، وكان نتاج ذلك تفوقها على بلديات عديدة أُنشئت قبلها بعقود، من خلال سرعة إنجاز مشروعاتها الخدمية الأساسية والتجميلية، كإنارة الميادين بأشكال ومجسمات جمالية متنوعة، وتشجير الكثير من المسطحات الخضراء، بالإضافة إلى زراعة الورود في الجزر الوسطية للشوارع، وتنظيم مميز لمداخل ومخارج البلدة. واستطاعت البلدية الناشئة وخلال فترة وجيزة جداً من وضع بصمة يشهد لها كل من يمر ب"طريق الشمال الدولي" المار ببلدة "طلعة التمياط" (50 كم) شمال غرب رفحاء، وكان لهذا العمل المميز الأثر في نفوس الأهالي والزوار المارين عبر الطريق الدولي. لوحة بنورامية مضيئة في أحد الشوارع يقول "م.الظمني الرويلي" -رئيس بلدية طلعة التمياط-: إن هناك الكثير من المشروعات الجديدة الجاري تنفيذها، وتشمل السفلتة والأرصفة والإنارة، وتنزيل و"تبتير" المخططات السكنية، وكذلك إنشاء وتجهيز حدائق ومتنزه عام، مع إنشاء ساحات بلدية وحدائق، إلى جانب إنشاء مبنى للبلدية، ومسلخ بلدي، وموقع متكامل لطمر النفايات، بالإضافة إلى إنشاء أسواق خضار ولحوم، وإنشاء جسور مشاة، وإنشاء مركز لنظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وتسمية وترقيم الشوارع، وإنشاء ميدان احتفالات وقاعة محاضرات. وأضاف: هناك تخطيط بعض المواقع الاستثمارية (قصر أفراح - محطات وقود - سوق خضار ولحوم - المسلخ البلدي)، وجارٍ اعتماد مخطط منطقة صناعية لتجميع الورش ومحلات بيع قطع الغيار، ومصانع الخرسانة ومعارض السيارات، إلى جانب إنشاء مسطحات خضراء على جانبي الطريق الدولي، والعديد من المشروعات الخدمية الأخرى، مبيناً أن ما توليه حكومتنا الرشيدة من دعم لا محدود لابد من ترجمته على أرض الواقع، في ظل توجهات سمو وزير الشؤون البلدية، ومتابعة وتذليل الصعوبات من قبل أمين منطقة الحدود الشمالية "م.عبد المنعم الراشد".