أعلن "شباب الثورة" في اليمن وأحزاب المعارضة "اللقاء المشترك" رفضهم للمبادرة الخليجية اليوم لعدم تضمنها الرحيل الفوري للرئيس علي عبد الله صالح ونظامه، حيث قال بيان "للثورة الشبابية الشعبية" في صنعاء "نؤكد رفضنا المطلق للمبادرة التي أطلقها وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مساء يوم أمس الأحد الموافق 10 أبريل 2011". وأضاف البيان إن المبادرة "بشكلها النهائي أثبتت صحة موقف الشباب المعلن سابقاً والرافض لأي مبادرة لا تنطلق من الساحات كونها لن تلبي طموحات شباب الثورة ولن تمثل إرادة الشعب اليمني وعلى رأسها تنحي الرئيس وأقاربه فورا ومحاكمتهم مع كل المتورطين في جرائم قتل أبناء الشعب"، وأكدت اللجنة التنظيمية إن "شباب الثورة سيتمرون في ثورتهم السلمية بالساحات حتى تحقيق كافة مطالبهم". من جانبه، قال الناطق الرسمي للجنة التحضرية المعارض محمد الصبري "أن المبادرة الخليجية ووصفها بمبادرة 'حسن النوايا' لا تلبي طموحات الشعب اليمني لأنها جاءت بعد المجازر والاعتقالات للعديد من شباب الثورة في ساحات التغيير والحرية ، وأضاف القرار السياسي في اليمن ليس بأيدي المعارضة وحدها وأن الطرف الأساسي هم الشباب الموجودين في ساحات التغيير والحرية في 15 محافظة يمنية، وقال الصبري "أن قضية تنحي الرئيس صالح لا تحتاج الذهاب إلى الرياض". وكان مجلس التعاون الخليجي دعا أمسٍ الأحد الرئيس صالح إلى نقل صلاحياته لنائبه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة تقوم بتشكيل اللجان والمجالس المختصة، لتسيير الأمور سياسيا وأمنيا واقتصاديا ووضع دستور وإجراء الانتخابات".