كشف الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني عن رفع تجربة التشغيل الذاتي والذي بدأت به المؤسسة مؤخراً إلى الجهات المختصة لإثبات أن الشباب السعودي قادر على العمل بالمهن الفنية متى ما وجد البيئة والفرصة المناسبة لذلك. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس بمقر المؤسسة بمناسبة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للمؤتمر والمعرض التقني السعودي السادس خلال الفترة 24-26 إبريل 2011م بمركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وقال الغفيص أن المؤتمر يحظى بمشاركة 24 من باحثين ومختصين محليين وعالميين يمثلون 15 دولة في مجال تطوير الموارد البشرية لتسليط الضوء على برامج التدريب التقني والمهني، وأهميتها في تنمية وتدريب الموارد البشرية، والدور المهم الذي تلعبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، وبيان طبيعة المشكلات والمعوقات التي تواجهها، ونشر برامج التوعية والتوجيه والإرشاد المهني. وأكد الغفيص حرص المؤسسة على تنظيم المؤتمر بشكل دوري والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية والبحوث العلمية بما يسهم في تطوير برامج وأنشطة المؤسسة المختلفة وبما يواكب المستجدات العالمية في هذا المجال وبما يحقق أهداف التنمية في المملكة، مشيرا الى ان جميع التوصيات للمؤتمرات السابقة تم تطبيقها. وأوضح الغفيص أن المؤسسة نجحت في تفعيل توصيات المؤتمر والمعرض التقني في دوراته السابقة وكان من أبرز ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية التوسع في نشر برامج التدريب التقني والمهني ليشمل مختلف مدن ومحافظات المملكة، وبناء شراكات إستراتيجية مع مؤسسات التعليم والتدريب العالمية والقطاع الخاص في إدارة وتشغيل الكليات والمعاهد التقنية والمهنية بما يسد الفجوة بين برامج التدريب ومتطلبات سوق العمل، وإيجاد مرونة في الأنظمة واللوائح لاستقطاب الكفاءات المتميزة لمن يتم التعاقد معهم من الخارج أو من تتوفر لديهم الخبرة الصناعية من السعوديين، وزيادة أيام التحصيل التدريبي في الوحدات التدريبية التابعة للمؤسسة وتطبيق برامج الفحص المهني للعمالة وإعداد المعايير المهنية الوطنية للمهن المختلفة ونظام المؤهلات الوطنية. من جانبه أوضح نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتخطيط والتطويرالدكتور صالح العمرو أن المؤتمر هذا العام سيستضيف نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التدريب التقني من مختلف دول العالم، حيث سيشارك في جلساته التي تستمر ثلاثة أيام متحدثين من عدة دول أبرزها الولاياتالمتحدة، المملكة المتحدة، كندا، المانيا، استراليا، البرازيل، فنلندا، ايرلندا، اليابان، ماليزيا، نيوزيلندا، وسنغافورة.