كشف ناد للصحافة عن تفاصيل ثلاث ورش عمل افتتاحية متخصصة سيشهدها اليوم الأول من فعاليات الدورة العاشرة لمنتدى الإعلام العربي الذي يعقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يومي17 و18 مايو 2011، بحضور نخبة من الإعلاميين من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم. ويخصص المنتدى ورش العمل في كل عام لمناقشة بعض القضايا والظواهر المتخصصة بالإضافة إلى إفراده ورشة سنوية لتحليل المشهد الإعلامي في إحدى الدول العربية؛ بينما تفرد الجلسات الرئيسية لمناقشة القضايا العامة والمحاور الشمولية، والتي سيكشف النادي عن تفاصيلها في وسائل الإعلام تباعاً حتى بداية شهر مايو القادم. حيث تسلط جلسات هذه الدورة الضوء على الجانب الإعلامي المرافق للتحولات السياسية والاجتماعية التاريخية التي شهدها الوطن العربي في الآونة الأخيرة لتقديم صورة دقيقة وشاملة تعكس الواقع الإعلامي العربي وأبرز تحركاته وتغييراته، مع السعي لاستشراف مستقبل الصناعة. وستنطلق ورش العمل الثلاث في نفس الوقت تمام الساعة التاسعة صباحاً قبل بدء الجلسات بمشاركة مجموعة من رؤساء تحرير الصحف ومحطات التلفزيون والإذاعة، وكتّاب الأعمدة والإعلاميين والباحثين والأكاديمين والطلبة من مختلف الميادين والمجالات. رصد لأبرز التحولات في المحتوى الإعلامي العربي! وستناقش الورشة الأولى بعنوان"المحتوى الإعلامي..أشد قرباً...أكثر تفاعلاً" التغير الجوهري في المحتوى الإعلامي من القضايا والموضوعات العامة إلى الموضوعات الخاصة نحو "ظاهرة إعلام القرب" في ظل سعيه لتحقيق متطلبات الجمهور المتنوعة، خصوصاً مع ظهور بعض الشركات التي تدعم هذا التوجه من خلال ما تنتجه من مضمون تلفزيوني موجه لجمهور الإنترنت والمواقع الاجتماعية؛ وتنامي المنصات الذكية التي تدمج بين التلفزيون والإنترنت. سترصد هذه الورشة انعكاسات هذا التطور على المؤسسات الإعلامية الكبرى والتي بدأت بتفصيل برامجها وفق اهتمامات الجمهور المتشعبة، وتسعى إلى استشراف مستقبل هذ التحول على الشكل الحالي لوسائل الإعلام، وستثير مجموعة من الأسئلة حول واقع إعلام القرب وكيفية موافقة وسائل الإعلام التقليدية نفسها مع هذا التحول وكيف سيكون شكل المنافسة بين وسائل الإعلام المختلفة وبخاصة الفضائيات. يدير الجلسة الإعلامية سحر الميزاري من تلفزيون دبي، ويتحدث فيها كل من الصحافي والمدون فيصل عباس من السعودية، وجورجيو أنجانيا المدير التنفيذي للمبادرات الإعلامية في جامعة زايد، والكاتب الدكتور ساجد العبدلي من جريدة الجريدة الكويتية، ووائل عتيلي المختص في مجال الإنتاج الالكتروني لوسائل الإعلام الجديد، والمخرجة ومعدة البرامج روان الضامن من قناة الجزيرة. المشهد الإعلامي الأردني على مائدة التحليل.. وكان قد خصص المنتدى خلال الدورتين الماضيتين ورشتين حول المشهد الإعلامي المصري فالكويتي، بينما ستناقش إحدى الورشات الافتتاحية لهذا العام المشهد الإعلامي الأردني ضمن ورشة بعنوان "الإعلام الأردني...مخاض ولادة أم عسر هضم؟"، خصوصاً في ظل ماشهده الأردن خلال السنوات الأخيرة من زيادة . غير مسبوقة في عدد الصحف والمجلات والإذاعات والفضائيات، وتقدم الصحافة لتلعب دوراً مهماً في رسم اتجاهات الرأي العام في الأردن. تسعى هذه الورشة لإلقاء نظرة استشرافية على مستقبل الإعلام الأردني من خلال تحليل الواقع الحالي للمشهد المحلي الأردني والاستفادة من تاريخه القريب، والتعرف على أبرز التحديات القائمة من وجهة نظر القائمين عليه. يدير الورشة الإعلامية نورا القواسمي من التلفزيون الأردني، ويتحدث فيها كل من رمضان الرواشدة مدير عام وكالة الأنباء الأردنية " بترا "، وسمير الحياري رئيس تحرير موقع «عمون» الإلكتروني، والكاتب عبد الهادي راجي المجالي من صحيفة الرأي، وفهد الخيطان، رئيس التحرير، صحيفة العرب اليوم . أما الجلسة الثالثة بعنوان"عيادات الهواء الطبية: سباق قد يدفع الناس ثمنه من صحتهم !" فستناقش ظاهرة آخذة في التزايد وصفت "بالفتاوى الصحية" لأطباء يقومون بوصف الدواء أو العلاج بعد مكالمة هاتفية لمريض تمتد لبضع دقائق من خلال بعض وسائل الإعلام! على الرغم من أن خدمات التوعية هذه تقدم في كل العالم ضمن برامج إعلامية دولية، إلا أن بعض الاستثناءات في الوطن العربي دفعت نقابة الأطباء في بعض الدول لمقاضاة فضائيات تقدم فتاوى طبية وصفت بأنها تهدد صحة الناس. وستطرح الورشة تساؤلات حول فلسفة وجوهر الخدمات الطبية على الهواء، ومكانها في المسؤولية الملقاة على كاهل وسائل الإعلام في توعية المشاهدين؟ وحول المعايير والمحددات التي ينبغي مراعاتها قبل بث هذا النوع من البرامج؟ وسيتم الكشف في وقت لاحق عن موضوعات وتفاصيل الجلسات الرئيسية بالإضافة إلى أبرز الأسماء والضيوف المشاركين.