تواجد الملحن القدير صالح الشهري يوم أمس في مدينة الرياض لتسليم النسخة النهائية والكاملة من أوبريت "فرحة وطن" إلى اللجنة المنظمة لمهرجان الجنادرية، وذلك بعد أن انتهى برفقة زميله رابح صقر من تنفيذ كافة عناصر الأوبريت من ألحان وتوزيع موسيقي وتركيب أصوات المطربين، لتبدأ بذلك الاستعدادات النهائية لمرحلة بروفات المسرح تحت إدارة المخرج فطيس بقنة وبتواجد الفنانين المشاركين في غناء الأوبريت: محمد عبده، رابح صقر، راشد الماجد، عبدالمجيد عبدالله وعباس إبراهيم. وقال الملحن القدير صالح الشهري في حديث خاص ل(الرياض) بأنه ومنذ توليه مهمة تلحين الأوبريت لم يشعر بلحظة كلل أو ملل لإنجاز هذا العمل، وبأنه أحد أبناء هذا الوطن الذي يجب عليه أن يبادله الحب والانتماء من خلال الدور الذي يقوم به كملحن، وأضاف الشهري: "أنا سعيد من أول لحظة توليت فيها العمل وحتى ساعة إنجازه، وكل الحرص والرغبة التي وجدتها من زملائي المشاركين سواء شاعر الأوبريت عبدالله الشريف أو أحبائي الفنانين ساعدتنا على الظهور بعمل مكتمل ورائع، كما أن توأمي المطرب رابح صقر كان شعلة من النشاط وقدم عملاً جباراً من خلال مشاركته الفاعلة والمؤثرة". هذا وكان الملحن القدير صالح الشهري قد أنهى مع زميله المطرب رابح صقر جميع مراحل تسجيل وتنفيذ أوبريت الجنادرية السادس والعشرين "فرحة وطن" الذي كتبه الشاعر عبدالله الشريف في وقت قياسي بعد جولات مكوكية ما بين القاهرةوجدةودبي، دأب الاثنان فيها على إنجاز المهمة على أكمل وجه وبأفضل صورة تليق بفخامة ومكانة هذا المهرجان الكبير، حيث أكمل الموزع الموسيقي عمرو عبدالعزيز التنفيذ الموسيقي لجميع لوحات العمل العشر في مدينة القاهرة، لينتقل العمل إلى مدينة جدة للبدء بعملية تركيب أصوات المطربين المشاركين في أستوديو عبدالمجيد عبدالله الذي استقبل أول صوت يقوم بعملية التركيب وهو النجم عبدالمجيد عبدالله ورافقه فيها المطرب عباس إبراهيم، ليكون الانتقال لأستوديو فنان العرب محمد عبده الذي قام بتركيب صوته فيه وحيداً، بعدها كان الموعد في مدينة دبي التي احتضنت المراحل الأخيرة من إنجاز العمل، حيث قام كل من المطرب رابح صقر والمطرب راشد الماجد بعملية تركيب صوتيهما معاً بحضور الشهري، ليبدأ الشهري بعدها مرحلة أخرى من خلال المكساج النهائي والذي تولى مهمته المهندس البحريني المعروف جاسم محمد.