ساد الهدوء امس العاصمة ابيدجان لا سيما في حيي كوكودي حول منزل الرئيس العاجي المنتهية ولايته لوران غباغبو، وبلاتوه حيث القصر الرئاسي كما افاد بعض السكان. وافاد احد سكان بلاتوه بوسط ابيدجان حيث القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه ايضا قوات غباغبو "لم نسمع عيارات نارية هذا الصباح، اننا نرى الناس يخرجون من المباني متوجهين الى ماركوري" وهو حي في جنوبالمدينة اكثر أمانا، واضاف "كانوا عالقين ويحاولون الآن مغادرة بلاتوه بعد ان انتظروا حتى يهدأ الوضع". وفي حين لوحظ هدوء في المعارك الجمعة في هذا الحي قال هذا الساكن انه شاهد الجمعة عناصر من الحرس الجمهوري ومن وحدات النخبة التابعة للرئيس يخرجون الى شوارع بلاتوه. ودارت معارك بالرشاشات الثقلية والاسلحة الخفيفة عصر الجمعة في محيط منزل غباغبو ومقر التلفزيون ومدرسة الدرك كما افاد مراسل فرانس برس واحد السكان. الى ذلك اعلنت قيادة الاركان الفرنسية في باريس ان الجنود الفرنسيين في قوة ليكورن تعرضوا الى اطلاق نار خلال محاولة اجلاء موظفي احدى السفارات في ابيدجان فردوا ودمروا احدى مدرعات قوات غباغبو. واوضح الناطق باسم الاركان الكولونيل تيري بوركهار لفرانس برس ان عملية الاجلاء بناء على طلب من حكومة بلد حليف" لم يذكر اسمها لاسباب امنية، لكن رئيس البعثة الدبلوماسية اعتبر لاحقا ان "الظروف الامنية لم تكن متوفرة" فقرر الغاء العملية. وخلال هذه العملية تعرض الجنود الفرنسيون الى الرصاص فدمرت مروحيات قوة ليكورن آلية مدرعة لقوات الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في منطقة المقرات الدبلوماسية، واصاب الرصاص اثنين من المروحيات دون خطورة. واعلن مسؤولون في الاممالمتحدة الجمعة ان القوات الدولية وقوة ليكورن اجلت دبلوماسيين هنودا وكوريين جنوبيين وجنوب افريقيين واسرائيليين كانوا عالقين في سفاراتهم في ابيدجان بسبب النزاع الدائر في ساحل العاج.