قال منظمو معرض الفنادق انه على الرغم من التباطؤ الاقتصادي في اوروبا والولايات المتحدةالامريكية، والاضطرابات التي تشهدها مناطق في شمال أفريقيا والبحرين، فلا تزال البنية التحتية لقطاع الضيافة في المنطقة وما يرتبط بها من صناعات اخرى تشهد نموا مطردا وبالتالي فإن العديد من خبراء الصناعة سوف يركزون جل اهتمامهم خلال الفترة المقبلة على آخر التطورات والاتجاهات بهدف البقاء في صدارة المنافسة. وينعقد معرض الفنادق في دبي منتصف مايو القادم ويركز على التوجهات الخاصة بالاستدامة والتكنولوجيا. وقالت مديرة المعرض فريدريك موريل: على الرغم من مؤشرات التباطؤ الاقتصادي العالمي، فليس هناك من شك في أن صناعة الضيافة في المنطقة تشهد حاليا نموا قويا حتى لو لم يكن بالدرجة اللافتة، ومع مختلف المشاريع الفندقية التي يجري تنفيذها حتى عام 2013 في الامارات العربية المتحدة وقطر والسعودية بقيمة تتجاوز 6 مليارات دولار، فإن قطاع الضيافة يتطلع بثقة كبيرة إلى مستقبل أكثر نجاحا. واضافت: الملاحظ ان هناك تركيزا على الاستدامة والتكنولوجيا في مشاريع قطاع الضيافة، ليس من باب توفير الطاقة فحسب، وانما لتعزيز الكفاءة وتوفير المال وبالتالي فإن اصحاب الفنادق ومدرائها سوف يبحثون دون شك عن منتجات وخدمات تصب في هذا الاتجاه. يذكر أن معرض الفنادق استقطب اكثر من 10250 مشاركاً في العام الماضي ومن المتوقع ان يستقطب هذا العام نحو 400 عارض من 25 دولة. وقالت موريل: لدينا حتى الآن 25 دولة سجلت مشاركتها في معرض هذا العام بأجنحة وطنية تقام على أكثر من 45 % من المساحة الكلية له، وسوف تشارك المانيا بأكبر جناح وطني بمساحة تزيد على 600 متر مربع ويضم 29 شركة عارضة في حين تأتي تركيا في المرتبة الثانية بجناح تبلغ مساحته أكثر من 540 مترا مربعا، وتشارك كل من فرنسا وبلجيكا واسبانيا وايطاليا والمملكة المتحدة بأجنحة مماثلة تغطي مساحة 1300 متر مربع.