يناقش خبراء ومختصون في التأمين الصحي التعاوني تجارب التأمين الصحي الوطنية والإقليمية والدولية، وذلك خلال جلسات مؤتمر التأمين الصحي "خيارات وآفاق" برعاية معالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ، والمزمع عقده خلال الفترة 6-7 جمادى الأولى 1432ه الموافق 10-11 إبريل 2011م بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. وستعقد الجلسات بمشاركة مختصين في مجال التأمين من الكفاءات الصحية الحكومية والأهلية والجامعات السعودية والمجلس الاستشاري العالمي لوزارة الصحة وبحضور معالي أ. ستيفان كابفيرير وكيل وزارة الصحة بجمهورية ألمانيا الاتحادية وخبراء من البنك الدولي. ويهدف المؤتمر لتقديم مفاهيم علمية لتوفير الرعاية الصحية المبنية على الحقائق والمعرفة، بالإضافة إلى تبادل المعرفة والتجارب المحلية والعالمية للتأمين والخدمات الصحية ، وابتكار وتطوير حلول مستديمة لنظم تمويل الرعاية الصحية بالمملكة. صرح بذلك المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني وأضاف أن المجتمعين سيستعرضون في اليوم الأول الرعاية الصحية والتمويل في المملكة كما سيتم استعراض الرعاية الصحية في المملكة ويهدف إلى فهم نماذج تمويل الرعاية الصحية المختلفة والخيارات المطروحة أمام المملكة، وستتضمن الجلسات مقدمة عن أنظمة الرعاية الصحية ونماذج التمويل العالمية بالإضافة إلى تاريخ التأمين الصحي في المملكة ونماذجه وأدائه، بالإضافة إلى نظرة على أثر التأمين على المؤشرات الرئيسية مثل الجودة والتكلفة وإرضاء المرضى، بالإضافة إلى تجارب شركات التأمين ومقدمي خدمات الرعاية الصحية من القطاع الخاص ، والتحديات والفرص المتاحة للتأمين الصحي بالمملكة. كما سيقوم خبراء في الجلسات الصباحية من اليوم الثاني بالمقارنة بين عدة نظم صحية في كل من: (كندا، أبو ظبي، والولايات المتحدة، وبريطانيا ، وفرنسا، وألمانيا)، وتلي هذه الجلسات مناقشة واسعة لأفضل الممارسات والتحديات وآخر تطورات التامين الصحي وتحديث النظم الصحية ومعلومات أساسية عن النظم الصحية والتأمين الصحي ونبذة مختصرة عن تاريخها بالإضافة إلى نظرة عامة على تخصيص الموارد وهياكل التمويل ومصادره في مختلف النظم الصحي، وملخص لكيفية وضع خطط مدروسة للنظم الصحية وإدارة وتمويل وتقديم الخدمات الصحية لمختلف المستويات، وتحليل نوعي وكمي للإيجابيات والسلبيات ، والمؤشرات الرئيسية لمختلف النظم الصحية، واستعراض المستجدات الحديثة في الأنظمة الصحية العالمية والتأمين التجاري والاجتماعي، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه الأنظمة الصحية على المستوى الوطني لكل دولة والتامين الصحي والأساليب المثلى عالمياً.