قالت مصادر امنية ان سجينين في اكبر سجن لبناني توفيا في وقت مبكر من صباح الاربعاء بينما كانت القوى الامنية تقتحم مباني السجن لانهاء تمرد للسجناء استمر خمسة ايام احتجاجا على ظروف سجنهم. وقالت الوكالة الوطنية للاعلام ان سجينا قتل عندما انفجرت به قنبلة صوتية حاول اعادة رميها الى القوى الامنية التي كانت تعمل على وضع حد لاعمال الشغب، كما اصيب تسعة سجناء واربعة من رجال الشرطة. وذكرت الوكالة ان سجينا آخر توفي على ما يبدو جراء ازمة قلبية. واكدت المصادر الامنية وفاة السجينين. وبدأ التمرد داخل سجن رومية في شرق بيروت السبت الماضي عندما اضرم بعض السجناء النار في فراشهم ما تسبب باندلاع حرائق في بعض مباني السجن. ويطالب المحتجون بانهاء الاكتظاظ والعفو العام ويشكون من فترات الاحتجاز الطويلة دون محاكمة والتي تصل احيانا الى عامين. وكان بعض السجناء احتجزوا ثلاثة حراس كرهائن الثلاثاء مما دفع القوى الامنية الى اقتحام المباني لانهاء التمرد. وقال وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود انه يتعاطف مع السجناء وامر بانشاء مكتب لقوى الامن الداخلي داخل سجن رومية لمعالجة الشكاوى.