في هذه الكوميديا الرومانسية يقوم الشاب أليكس مع شقيقته وزوجها بوظيفة فريدة تتمثل في إفساد العلاقة الرومانسية بين أي عاشقين بناء على طلب ذويهم الرافضين لهذه العلاقة. ويعمل أليكس دائماً بطريقة واحدة؛ وهي أن يعترض طريق الفتاة المستهدفة ويحاول أن يسحرها بجاذبيته ورومانسيته حتى تتعّلق به وتحبه ومن ثم تزهد بحبيبها الأول, ونظراً لأنه قد تولى عشرات المهمات من هذا النوع فإنه يبقى محصناً من الحب وينتهي دوره بمجرد تحطيم العلاقة, إلا في مهمته الأخيرة التي يكلفه بها أحد الأثرياء من أجل أن يفسد علاقة ابنته بشابٍ بريطاني, حيث يبدأ أليكس بالشعور بالحب تجاه هذه الفتاة ويجد نفسه متذبذباً بين الاعتراف لها بأن وجوده في حياتها كان من أجل المال وبين أن يفسد علاقتها ويمضي في حال سبيله أو أن يتركها لتهنأ في حياتها مع حبيبها البريطاني.