تبذل قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك جهودا كبيرة في تأمين مواقع السباحة والنزهة على طول الشريط الساحلي ابتداء من محافظة حقل وصولا الى محافظة املج، وذلك تزامنا مع قرب اجازة الربيع حيث تشهد هذه السواحل اقبالا كبيرا من مرتادي البحر من المتنزهين وعشاق رياضة الغوص. قائد حرس الحدود بمنطقة تبوك اللواء الركن محمد بن محمود الثمالي الذي اطلع "الرياض" على التجهيزات التي قدمتها القيادة ممثلة في قسم البحث والانقاذ بالمديرية في مواقع النزهة وقال: فرق البحث والانقاذ على مدى الاربع والعشرين ساعة في جاهزية تامة وفي مختلف الاوقات لتقديم المساعدة لمرتادي البحر بصفة عامة، الا اننا نضاعف من جهودنا في الاوقات التي تشهد حركة اقبال كبيرة من قبل المتنزهين وخصوصا في المواقع المخصصة للنزهة، التي تم تحديدها وفق معايير تضمن السلامة البحرية للمتنزهين، وقد وضعت لوحات ارشادية تحدد مواقع السباحة تم تحديثها ومكتوبة باللغتين العربية والانجليزية ومزودة بصور توضيحية لمن لا يجيد القراءة. كما تم توزيع 25 جت سكاي (دباب بحري) في كافة مواقع النزهة لسرعة الاستجابة لنداء الاستغاثة والوصول الى الغريق في زمن قياسي كما تم توحيد لباس المنقذين بزي رسمي وباسم عالمي (حارس انقاذ) كما تم دعم مراكز البحث والانقاذ ب 12 سيارة fj حديثة ومجهزة بكافة وسائل الانقاذ ولنضمن سلامة المتنزهين من الوصول الى النقاط الخطرة في مواقع السباحة تم تجهيز هذه المواقع بخطوط تسمى (life line) وبالوان تحذيرية تحدد الفئة العمرية للمتنزهين بعدم تجاوزها. وأهاب اللواء الثمالي بالمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر من السباحة بالمواقع التي يحذر السباحة فيها لخطورتها وعمق مياه البحر القريبه من الشواطئ وقد وضعت لوحات تحذريه لهذه المناطق الخطره إضافة إلى توزيع المطويات التوعوية التي توضح أماكن السباحة والغوص والأماكن الخطرة، كما حذر المواطنين والمقيمين بعدم ترك الأطفال من دون مراقبة ومتابعة من قبل أشخاص كبار، وعدم استخدام لساتك النفخ لخطورتها وعدم السيطرة عليها في عرض البحر. وشدد اللواء الثمالي على ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك من دعم واهتمام كبير بهذه الشواطئ الجميلة التي تمتد على سواحل منطقة تبوك وتأكيد سموه بتقديم كافة الخدمات للزوار حتى يقضوا أوقاتا ممتعة على هذه الشواطئ الجميلة التي تزخر بها سواحل منطقة تبوك.