جددت إسبانيا دعمها للإصلاحات التي كان أعلن عنها العاهل المغربي واعتبرت أنها ستساهم في خلق الاستقرار المفقود في شمال إفريقيا الذي تعتمد عليه أوروبا لخلق آفاق تعاون جديدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ففي حديث لصحيفة "إيل باييس" الإسبانية الواسعة الانتشار، أكد خوسي لويس رودريغيث ثاباتيرو، رئيس الحكومة الإسبانية، أن إسبانيا تدعم الإصلاحات التي جرى الإعلان عنها في المغرب الذي تعتبره "بلدا أساسيا بالنسبة للاستقرار في شمال إفريقيا". ودعا رئيس الحكومة الإسبانية الاتحاد الأوروبي إلى الاضطلاع بدور مهم من أجل دعم هذه الإصلاحات، وتلك الجارية في بلدان أخرى في شمال إفريقيا. وقال إن شمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط "تنظران إلى أوروبا، وأنه يتعين على أوروبا ألا تنظر إلى وجهة أخرى". ويُذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا كانت ثمنت مضامين خطاب العاهل المغربي (يوم 9 مارس الماضي) والذي أعلن فيه عن إصلاحات دستورية وسياسية عميقة.