توعدت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على ما ارتكبه العدو الاسرائيلي من جرائم بحق نشطاء المقاومة وابناء الشعب الفلسطيني. وقالت في مؤتمر صحافي عقدته في غزة ظهر أمس " لن تمر جرائم العدو الإسرائيلي دون عقاب وسيتحمل الاحتلال تبعات وعواقب هذه الجرائم". واوضحت ان لديها الخيارات الكثيرة للرد على تلك الجرائم وستتوافق المقاومة على ذلك وفق تقديراتها الميدانيَّة، مشددةً على "أن المقاومة من حقها الرد على هذه الجرائم في الوقت والمكان المناسبين". وشددت الأذرع العسكرية على أنها لن نقبل أن يفرض العدو معادلات جديدة على شعبنا وفصائلنا، مشيرًة إلى أنَّ "ارتكاب الاحتلال لهذه الجريمة نذير شؤم عليه، وسيندم قادة الاحتلال المغفلون على اللحظة التي فكروا فيها بارتكاب هذه الحماقات". ونوهت إلى ان عمل المقاومة الفلسطينية يقتصر فقط على داخل حدود فلسطين التاريخية وذلك رداً على المزاعم الاسرائيلية التي قالت ان اغتيالها لثلاثة من نشطاء كتائب القسام "لانهم كانوا يخططون لاختطاف اسرائيليين من سيناء." وأوضح بيان الفصائل أن "عدة جهات منها أطراف أوروبية اتصلت بفصائل المقاومة للتوصل إلى توافق فلسطيني على تهدئة بعد التصعيد الأخير بالقطاع، وتجاوبت المقاومة مع هذه المبادرات على قاعدة الالتزام بالهدوء مقابل التزام الاحتلال بها، لكن الاحتلال لم يلتزم، وأقدم بعد التوافق على اغتيال 3 من عناصر السرايا و3 آخرين من قيادات القسام". وفي الجانب الآخر، زعم وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك ان (إسرائيل) مهتمة باستمرار الهدوء على حدود قطاع غزة ، ولكنه أعرب عن اعتقاده بأن "المواجهة مع حركة حماس تقترب يوما بعد يوم". وأكد باراك ، في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي أمس "أن إسرائيل تعتبر حماس مسؤولة عن كل ما يجري في قطاع غزة" ، ملوحا:"إذا أجبرتنا حماس على العمل فسنعمل".-على حد تعبيره-