أدان الرئيس الأمريكي باراك اوباما كلا من عمليات القتل الانتقامية وقطع الرؤوس في أفغانستان واستخدام حرق القرآن لتبرير القتل , وأشار أوباما في بيان إلى مقتل سبعة من العاملين بالأممالمتحدة وخمسة متظاهرين في مظاهرات بمدينة مزار الشريف الأفغانية أول أمس الجمعة , وقد تم قطع رأس اثنين من موظفي الأممالمتحدة. وتواصلت الاحتجاجات أمس السبت في إقليم قندهار جنوبأفغانستان حيث قتل تسعة متظاهرين آخرين , وجاءت الاحتجاجات الأفغانية بعد قيام قس أمريكي في فلوريدا بحرق نسخة من القرآن الكريم في 21 مارس الماضي في الولاياتالمتحدة وتمت عملية التدنيس التي حظيت بتغطية إعلامية محدودة في الولاياتالمتحدة على يد القس تيري جونز الذي هدد في سبتمبر الماضي بحرق القرآن الكريم لكنه ألغى خططه بعد ضغوط من زعماء العالم. وقال أوباما إن "تدنيس أي نص مقدس بما في ذلك القرآن هو عمل ينم عن تعصب متطرف وتزمت.. ومع ذلك فإن مهاجمة وقتل إناس أبرياء للرد عليه هو أمر مشين وإساءة للأخلاق والكرامة البشرية" وأضاف "لا يتسامح أي دين مع ذبح وقطع رؤوس أبرياء وليس هناك أي مبرر لمثل هذا العمل المخزي والمؤسف" ودعا أوباما إلى استعادة الإحساس ب"الإنسانية المشتركة" التي دفعت على سبيل المثال العاملين بالأممالمتحدة إلى العمل في أفغانستان.