صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي على تعديل مسمى مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي في جامعة IE بإسبانيا إلى المركز السعودي الإسباني للاقتصاد والتمويل الإسلامي. وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب: هذه الموافقة تأتي تماشيا مع توجه خادم الحرمين الشريفين في إطلاق حوار الحضارات وتعزيز علاقات التعاون بين السعودية وإسبانيا التي تشهد تطورا دائما لا سيما في المجال الأكاديمي، مؤكدا أن تلك الخطوة ستدعم انطلاق الجامعة نحو العالمية. وثمن طيب الدعم الذي تجده الجامعة من وزارة التعليم العالي، لافتا إلى اهتمام وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بكل ما من شأنه رفعة المؤسسات العلمية. ويجري العمل حاليا بين جامعة الملك عبد العزيز وجامعة IE بإسبانيا لإطلاق اسم المركز والبدء في اجتماعات مجلس الإدارة. من جهته، ذكر مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي الدكتور عبد الله بن قربان تركستاني أن المركز السعودي الإسباني للاقتصاد والتمويل الإسلامي أنشئ كتعاون علمي بين جامعتي الملك عبدالعزيز وIE بناء على طلب الأخيرة، مما يؤكد ريادة جامعة المؤسس، خاصة أن مركز أبحاث الاقتصاد الاسلامي بالجامعة هو الأول من نوعه على مستوى العالم، حيث أنشئ منذ أكثر من 30 عاماً. وأشار إلى أن الأزمة المالية العالمية التي هزت معظم اقتصادات دول العالم دفعت العديد من الدول للبحث عن بدائل آمنة، لافتا إلى اهتمام إسبانيا بالتمويل الإسلامي، بعد تصريحات العديد من رجال قطاع الأعمال في إسبانيا والأكاديميين عن الحاجة الملحة لجذب التمويل الإسلامي لإسبانيا للاستثمار في البنى التحتية. وأفاد بأنه تم وضع خطة عمل للمركز لمدة خمس سنوات تشتمل على العديد من الأنشطة العلمية من بينها إعداد البحوث المشتركة في مجال الاقتصاد والتمويل الإسلامي بين الباحثين في الجامعتين وتأليف الكتب ومنح الشهادات المهنية للمشتركين في البرامج التعليمية، إضافة إلى تبادل الأساتذة بين الجامعتين وتنظيم الندوات والمؤتمرات المشتركة حول مواضيع معاصرة.