سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملتقى الخطة الزراعي الثامن ساهم في دفع مستقبل الزراعة في الوطن.. ونتائجه السنوية تحقق حاجات المستقبل الزراعي عدد من المهتمين يؤكدون أنه فرصة لتحفيز اقتصاديات الزراعة في حائل
ينطلق غدا في حائل فعاليات ملتقى الخطة الزراعي الثامن لهذا العام والذي حدد خلاله انطلاق المؤتمر الدولي للعلوم الزراعية والتي تتبناه كلية العلوم الزراعية بجامعة الملك سعود، حيث خصص له عدة ورش عمل متواصلة لبحث احتياجات القطاع. واعتبر زياد علي الجميعة عضو مجلس امناء ملتقى الخطة الزراعي السنوي والذي ينعقد بخطة حائل بأن الملتقى الزراعي السنوي والذي دأب عليه والده علي بن محمد الجميعة بتمويله كل عام هو جزء رئيس من انشطة ومستقبل الزراعة في الوطن وعنصر ثابت من عناصر التنمية. واضاف بأن ملتقى الخطة الزراعي السنوي والذي سينطلق هذا العام بنسخته الثامنة هو الاكبر من نوعه على مستوى الوطن والوحيد الذي يتبناه المجتمع المدني ويلعب دورا رئيسا في التأصيل للابعاد الوطنية في المجالات الزراعية لذلك كان للملتقى دور كبير باستضافة الكثير من الرموز الوطنية في مجال الزراعة استنادا على دورهم الوطني والرائد في هذا الميدان الهام. واكد الجميعة ان تنظيم الملتقى لهذا العام ياتي تحت مظلة واشراف غرفة حائل بالتعاون مع الجمعية السعودية للعلوم الزراعية بجامعة الملك سعود، وسيناقش الخطة الزراعية الثامنة "الزراعة والتنمية الريفية" ويصاحبه عقد المؤتمر الدولي الرابع للملتقى والمعرض الزراعي وجلسات العمل المتواصلة التي تبحث احتياجات القطاع الزراعي ودعم تنوع الاقتصاديات في هذا الميدان بحضور المختصين والمزارعين. إنتاج مميز من مانجو جازان فيما طالب رئيس غرفة حائل خالد العلي السيف بالاستفادة من هذه الملتقيات الزراعية المفيدة وهي جزء من منظومة حراك النشاط الزراعي واقتصادياته والاستفادة القصوى من المزايا النسبية التي تحتويها حائل لتحقيق معطيات تنموية طموحة. واضاف أن نجاح الملتقيات الماضية حفزنا كمنظمين لتكرار النجاح، والوصول إلى هدف الملتقى في إعلان الخطة لتكون ملتقى سنويا للزراعة والمزارعين، يطرح أهم المشاكل والعقبات التي تعترض المهتمين في هذا النشاط الذي يشكل نسبة كبيرة من الناتج المحلي ولفت السيف الى استقطاب العديد من الأكاديميين البارزين في العلوم الزراعية والريفية في العديد من الجامعات السعودية والعربية والأوربية مما يوسع من قاعدة تبادل التجارب التنموية الناجحة في مجال الزراعة والتنمية الريفية، مؤكدا أن القطاع الزراعي يترقب هذا التجمع السنوي حيث نجح في نسخه السابقة في تسليط الضوء على مشكلات القطاع الزراعي.