طلبت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية من مؤسسة الامارات للطاقة النووية تقديم خطة تشرح كيفية تطبيق المؤسسة لأي دروس مستفادة من حادث فوكوشيما النووي الذي وقع في اليابان بسبب الزلزال والتسونامي. وطلبت الهيئة من مؤسسة الامارات للطاقة النووية تقديم شرح تفصيلي بنهاية أبريل المقبل لنظرتها إلى أحداث اليابان والدروس المستفادة فيما يتعلق بتحديد الموقع وتصميم وتشغيل مرفقها النووي المقترح ببراكة. وقال الدكتور وليام ترافرز مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية نحن ندرك أن مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ظلت تتابع التطورات منذ أن تعرض اليابان للزلزال والتسونامي وتنظر في ما إذا كانت هناك أي تأثيرات على الوحدات النووية المخطط لإنشائها.. وأضاف نحن بصدد تقييم هذه التطورات لمعرفة ما إذا كانت هنالك حاجة لتعزيز المتطلبات الحالية للهيئة وتنظر الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منذ 27 ديسمبر من العام الماضي كجهة مستقلة مسؤولة عن الرقابة على الأمان النووي في دولة الإمارات العربية المتحدة في طلب رخصة التشييد الذي تقدّمت به مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لتشييد محطتين للطاقة النووية في موقع براكة. وستشمل هذه المراجعة التي من المخطط لها أن تستغرق نحو 18 شهرا من تاريخ بداية النظر في الطلب الرخصة أي قضايا إضافية برزت نتيجة لأحداث اليابان.. ويُعتبر طلب معلومات أو توضيحات إضافية إجراء عاديا من جانب هيئات الرقابة في جميع أنحاء العالم لضمان توفُر أحدث المعلومات واستخدامها لتعزيز الأمان.