حقق "فارس عنبزة الأحمر" النادي العربي كثيرا من أحلام محبيه وتخرج من هذا الكيان أسماء رياضية تفخر بها محافظة عنيزة، فلم يعد هذا النادي العريق قاصرا على لعبة معينة أو نشاط فردي واحد على الرغم من الأنجازات الكبيرة في كرة القدم، وكان في تاريخه الطويل سبّاقا لتحقيق الصعود للدرجة الأولى وعلى مدي خمسة أعوام صاحب سجل ذهبي عندما صار محتفظا بلقب هداف الذي حققه اللاعب خالد المنصور ولاتزال ذاكرة الرياضيين تحتفظ بهذا الاسم الكبير في رياضة القصيم كما حفظت أسماء عرباوية كثيرة في كرة القدم منهم اللاعب عادل المنصور شقيق خالد ومحمد السبيعي وحمد الخراز وعادل البسام وعادل العدوان وطارق الصايغ وعبدالله ومحمد السواجي ويوسف وخالد الفرج وأسماء كثيرة لاتحضرني لكنهم ضمن الجيل الذهبي ونقلوا "الفارس الأحمر" إلى الممتاز وكان متوهجا وأملنا أن يعود هذا التوهج للعرباويين وهم قادرون بحول الله على العودة بإخلاص المخلصين ولعل قياديي النادي يدركون أن من خلفهم جمهورا محبا ومخلصا ومميزا يقف خلف ناديه ومع إدارته الواعية ممثلة في شخصيات مؤهلة يرأسها أديب الخويطر ومحمد المذن وعبدالعزيز البسام ومعهم الرجل الداعم هيثم الطريف ومن وراء هذه الكوكبة كثير من الأسماء الداعمة والمبدعة، وعندما يأتي الحديث عن كرة اليد فإن العربي صاحب حضور لافت للنظر ويكفيهم السنوات الذهبية التي أنجبت للكرة اليد السعودية اللاعب عبدالله الوهيب رحمه لله وفي كرة السلة حقق العرباويون الصعود للممتاز ولازالوا يقارعون الكبار، فهنيئا لمحافظة عنيزة هذا النادي الانموذج المجتهد وهنيئا لهم هذا الإبداع والتألق.