كشف مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي بأن المديرية العامة للسجون تقوم الآن ببناء إصلاحيات جديدة لتوفير بنية تحتية مناسبة تساعد على تنفيذ هذه البرامج بشكل جيد. نافياً أن تكون السجون معتقلات وقال إنها إحدى المنظومات الأمنية في هذا البلد ووسيلة لتصحيح أخطاء أولئك الذين زلت أقدامهم في طرق الجريمة. جاء ذلك في محاضرة ألقاها اللواء الدكتور الحارثي بكلية الملك فهد الأمنية بحضور مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن احمد الشعلان وأركانات الكلية ومنسوبيها من ضباط ومدنيين وطلاب وضباط دورات الدبلومات في المعهد العالي للدراسات الامنية من مختلف القطاعات بقاعة الملك عبدالعزيز الثقافية بالكلية يوم الثلاثاء الماضي . وعن دور المملكة تجاه السجناء قال اللواء الحارثي ان السجين يمتلك داخل السجن جميع الحقوق فنحن في السجن نطمئنه على نفسه وعلى اسرته فهذا واجب شرعي ووطني وانساني فتصل الرعاية حتى خارج السجن لتصل الى اهله فتوفر لهم الرعاية الاجتماعية حيث نضمن لهم الحياة الكريمة وذلك بتوفير الضمان الاجتماعي لهم, وكذلك نوفر للسجين ولاسرته الرعاية الصحية.واما في جانب التعليم داخل السجون فقال بان الرعاية التعليمية الان داخل السجون قد وصلت الى المرحلة الجامعية فيستطيع السجين ان يكمل جميع المراحل الدراسية داخل السجن حتى يحصل على الشهادة الجامعية. وتحدث عن البرامج التي توفر للسجناء داخل السجون فهناك برامج تدريبية وبرامج ثقافية متعلقة بالمهارات كالشعر والنثر والخط والخطابة وأيضا برامج رياضية توفر للسجناء جواً من الترفيه وذكر دور البرامج الدعوية الإرشادية ومدى نجاحها وتأثيرها على السجناء لإعادتهم إلى طريق الصواب . وفي ختام المحاضرة تم فتح المجال لاستقبال الأسئلة من الحضور وقام ضباط دورات المعهد العالي للدراسات الأمنية بالسلام علي الضيف ثم قدم مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن احمد الشعلان بالشكر والتقدير لمدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي على هذه المحاضرة القيمة وقدم له درع الكلية بهذه المناسبة . عدد من ضباط كلية الملك فهد الأمنية مع مدير عام السجون