أكد الدكتور إبراهيم بن عبدالله العثمان رئيس لجنة النشاط الثقافي بملتقى أسرة ال محمد بان الأوامر الملكية التي صدرت عقب كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله- شعر بها كل فرد من أبناء هذا الوطن الغالي لكونها شاملة وعامة لجميع احتياجات هذا الشعب الكريم في كل المجالات وكافة الميادين، وداعمة للمشاريع التنموية التي تخدم الوطن والمواطن مثل الإسكان، ورفع قيمة القرض العقاري، واستحداث 60 ألف وظيفة عسكرية لقطاع وزارة الداخلية، إضافة إلى ما شملته هذه القرارات من دعم واسع لمدارس تحفيظ القران والمساجد ومكاتب الدعوة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والقطاع الصحي، وسأل العثمان المولى جلّ وعلا أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الصحة والعافية وان يحفظ بلادنا من كل سوء، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، كما بين أهداف الجائزة وعطاءاتها المثمرة نحو المتفوقين في غرس حب العلم والمعرفة والأدب في نفوسهم ودعا لهم بمستقبل زاهر في حياتهم العملية. جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في حفل أسرة ال محمد (العثمان، العبدالله، الحسين، العبدالكريم، السلوم) بمدينة تمير لعامه السنوي التاسع لتكريم أبناء الأسرة الفائزين في حفظ كتاب الله الكريم والمتفوقين علميا في جميع المراحل من الابتدائية وحتى مرحلة الدراسات العليا وسط حضور كبير من أعيان أسرة ال محمد وأبنائهم القادمين من كافة أرجاء المملكة. وقد بدئ الحفل بآيات من القران الكريم ثم نشيد ترحيبي، بعدها عرض فيلم بعنوان الوقوف على الأطلال، ثم قصيدة نبطية، تلا ذلك مشهد توعوي بعنوان خلل في التربية، ثم عرض فيلم وثائقي بعنوان تمير عروس الربيع، عقب ذلك شاهد الحضور لقاءات مع أبناء الأسرة المبتعثين للدراسة في الخارج، ثم توالت فقرات برنامج الحفل، بعدها تم تكريم المتفوقين وقدم لهم الهدايا والدروع التذكارية والتقطت الصور التذكارية. أحد الأبناء أثناء التكريم