الشيخ محمد عبدالقدوس صديقي معجزة قرآنية أذهلت المهتمين بالشأن القرآني حيث انه أتم حفظ القرآن الكريم في عامين رغم انه ابن الخامسة والخمسين عاما ولا يجيد التحدث باللغة العربية. بداية القصة حين انضم الشيخ محمد لحلقات شيخه محمد شبير حبيب المعلم بمركز الأخوين المسائي بجمعية القران الكريم بجدة والذي قال: حين جاءني الشيخ محمد أدركت بأنه لن يكون حافظا عاديا وحسب فقد رأيت في عينيه شغفا ورغبة كبيرة في حفظ كتاب الله وانه لا يريد الحفظ وحسب بل التفوق أيضا وقد كان مجدا وأثمر هذا الجد بتتويجه اكبر حافظ لكتاب الله في جدة العام الماضي وبتقدير ممتاز. وأضاف: لا استغرب هذا فالشيخ لديه 9 من الذكور والإناث جميعهم من أبناء حلقات تحفيظ القرآن وبعضهم سبقه للحفظ تحقيقا لرغبته ورغبة والده -رحمه الله-. وعن خطته المستقبلية وأمنيته أوضح انه يسعى الآن لنيل الإجازة في القراءات وحلمه أن ينشر ويعلم كتاب الله لكل أبناء المسلمين والذين حثهم على التمسك بكتاب الله وان يعرفوا أنهم يحفظون أعظم كتاب فكلام الله عظيم وشرف للمسلم أن يحفظه.