أيد مهندسون سعوديون المطالب التي تنادي بضرورة إيجاد هيئة وطنية تقوم بالإشراف على تنفيذ ومتابعة ومراقبة جميع المشاريع التي تعتمدها الدولة في ميزانيتها السنوية. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد أمس بمناسبة إعلان البرنامج العلمي للمؤتمر الدولي الثالث لإدارة المشاريع الذي تنظمه الهيئة السعودية للمهندسين تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة من 16-19 أبريل في الرياض. وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر المهندس حمد اللحيدان: نطمح دائما في معظم التوصيات إلى إيجاد جهة تتولى جانب إدراة وتنظيم المشروعات, بحيث تكون مرجعية لإدارة المشاريع وتملك قاعدة بيانات. وزاد : في الجلسة السادسة من فعاليات المؤتمر ستناقش خطة مقترحة لتطبيق منهجية إدارة المشاريع بالمملكة. من ناحيته ذكر عضو اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور سليمان العريني أن هناك تجارب ناجحة محلية وعالمية سوف يطرحها المؤتمر وأهمها تخطيط الحي الدبلوماسي بالرياض وهي تجربة ناجحة للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض, وتجربة سويسرا في إنشاء نفق قطار داخل جبال الألب التي تنفذ لمدة 20 سنة ومضى عليها الآن 13 سنة بتكلفة 7 مليارات يورو إذ تعتبر تجربة فريدة في أطول الأنفاق بالعالم دون الأضرار بالبيئة المحيطة به , والهدف من هذه التجارب الاستفادة من الايجابيات ومعرفة السلبيات. وأشار العريني إلى انه سوف يشارك في هذه الجلسات عدد من المسؤولين و الخبراء والمختصين من القطاع الحكومي والقطاع الخاص إضافة لعدد من المتخصصين والمسؤولين من خارج المملكة, وعلى رأس المشاركين صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب آل سعود وزير الشؤون البلدية والقروية, وسمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله المشاري آل سعود عضو مجلس الشورى, ومحمد بن عبدالله الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد, ووكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للتخطيط الدكتور حبيب زين العابدين, والدكتور مجدي حريري عضو مجلس الشورى, والمهندس محمد القويحص عضو مجلس الشورى. إلى ذلك كشف رئيس اللجنة العلمية المهندس عبد الرحمن الهزاع عن تفاصيل البرنامج العلمي للمؤتمر حيث يتضمن ست جلسات رئيسية, إضافة الى جلسة التوصيات وتغطي الجلسات الرئيسية مواضيع التخطيط الاستراتيجي وأثره في المشاريع وتكاملها, تجارب دولية ومحلية في إدارة المشاريع, وتنظيم المشاريع في القطاع العام, وتعثر المشاريع وتأهيل واعتماد مدراء المشاريع, وخطة مقترحة لتطبيق منهجية إدارة المشاريع بالمملكة.