بدأت اليوم في العاصمة السورية دمشق فعاليات الدورة التدريبية التى تقيمها وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع جامعة نايف للعلوم الامنية حول المهارات المعرفية والاجتماعية اللازمة لرجل المرور بمشاركة عدد من العاملين فى هذا المجال وفي الجامعات ومراكز الأبحاث من مختلف الدول العربية. وأكد معاون وزير الداخلية السوري اللواء عبد الكريم حاج صالح في كلمة افتتتاحية على الدور الذى يضطلع به رجل المرور فى موضوع تحقيق السلامة المرورية والحد من الحوادث المأساوية التى باتت تشكل هاجساً مقلقا للمجتمعات. وأوضح أن التغلب على التحديات الناجمة عن هذا الموضوع تتوقف بشكل اساسي على رجل المرور وممارساته وتصرفاته وعلاقته وتعامله مع مستخدمى الطرقات وتعاونه معهم بشكل طوعي وبشكل يجسد مفاهيمه وسلوكياته الاخلاقية ونجاح تطبيقاته ميدانياً على أفضل وجه. من جانبه بين ممثل جامعة نايف للعلوم الأمنية المشرف العلمي على الدورة الدكتور إبراهيم بن عبدالله الماحى أن الدورة تهدف الى تعزيز المهارات المعرفية الاجتماعية اللازمة لتعامل رجل المرور مع المواطن إضافة لتبادل الخبرات ووجهات النظر بين المشاركين بما يسهم فى الوصول الى أفضل الطرق والأساليب المتعلقة بتعزيز مستوى وأداء العاملين فى المجال المروري وتسهيل الاجراءات الادراية الخاصة به. وتتناول الدورة مهارات الاقناع والتأثير ودورها فى عمل رجل المرور واشكالية العلاقة بينه وبين المواطنين وسبل حلها فى إطار فن الحوار ورضا المواطن عن العملية المرورية إضافة للتعريف بالمهارات الانسانية وكيفية استخدامها فى حل المشكلات الاجتماعية والحد من حوادث المرور واستخدام التكنولوجيا المرورية و نظم المعلومات والحاسبات والأجهزة المتطورة في العمل المروري.