عبر عدد من المسؤولين في منطقة نجران عن سعادتهم الغامرة بالظهور الأول لخادم الحرمين الشريفين بعد شفائه ومخاطبته شعبه بلغة الملك والأب المحب لشعبه وإصداره جملة من القرارات الكريمة صبت في مصلحة الشعب والوطن. في البداية قال أمين منطقة نجران المهندس فارس بن مياح الشفق في الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمات سياسية متتالية جعلت أيام الجمع مفتاحا لتنظيمها، وفي نفس الوقت يظهر علينا خادم الحرمين الشريفين بمحياه السمح ليطل علينا في هذا اليوم المبارك بعد تشافيه حفظه الله وليزيد من فرحة شعبه، ويؤكد مدى التلاحم والتضامن والمحبة بين قائد وأب كريم وشعب كريم، يدين بالولاء لقيادته، ويعبر عن اللحمة الوطنية لهذا الشعب الأصيل. إن القرارات الملكية الكريمة جاءت تشخيصا منطقيا لاحتياجات الشعب وتفاعل مع متطلباته الملحة لتكريس الرفاهية وتلبية متطلبات الحياة الكريمة التي مافتئ الملك الكريم ينثرها على مفرق الشعب والوطن منذ تسلم زمام الأمور قبل ست سنوات، فعالج قضايا البطالة والفساد والصحة وتدني الرواتب، ودعم مشاريع الإسكان، وحفظ مكانة العلماء، وأعطى رجال الأمن البواسل ما يستحقونه بما يوازي تضحياتهم في خدمة الوطن، فهنيئا لنا بهذا الملك الإنسان وأدام علينا كريم عطفه ومحبته التي لا تعادل بثمن. وقال المدير العام لفرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة نجران أحمد بن صالح بلحمر ان الأوامر الملكية التي جاءت من لدن خادم الحرمين الشريفين ملبيةً لتطلعات المواطن السعودي، وكان من أهم جوانب الدعم السخي ذلك الموجه لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وما ذلك إلا استجابة منه وفقه الله لكل خير للأمر الرباني بتحقيق خيرية هذه الأمة إذ يقول الباري جل في علاه: (كنتم خير أمةٍ أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، كما أن نوعية هذا الدعم الموجه لاستكمال البنية التحتية لجهاز الحسبة من خلال تسريع إنشاء المقار والمباني الحكومية لفروع الرئاسة يحمل رسالة واضحة حول دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال الحسبة، وتأتي هذه المكرمة ضمن سلسلة الدعم المتواصل من حكام المملكة العربية السعودية لشعيرة الحسبة وثباتاً على المبدأ الشرعي الراسخ الذي قامت عليه هذه البلاد من تحكيم الشريعة وجعل الكتاب والسنة منهجاً وحاكماً لهذه البلاد المباركة. د.يحيى شويل ونسأل الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين على ما يبذل لخدمة الإسلام والمسلمين وأن يوفقه لما فيه خير البلاد والعباد، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. وقال مدير عام الشؤون الصحية بنجران الدكتور يحيى شويل أن يوم الجمعة المبارك أو اليوم الأبيض على الشعب شهد أول حديث مباشر للملك حفظه الله إلى شعبه وهو ينعم بالصحة والعافية، وهذا بحد ذاته بشارة كبرى لنا نخن المواطنين، فمتى ما كان هذا الرجل والأب والملك والإنسان بخير فلاشك إن شعبه ووطنه بخير، ثم إن كلمته حفظه الله تناولت تقديرا عظيما من القائد لشعبه أيا كانت مجالات إعمالهم سواء كانوا رجال دين أو حماة للوطن أو موظفين يخدمون بلادهم ومواطنيهم. في كل المجالات وما تلا ذلك التقدير من عطاء محموم تمثل في سيل من القرارات الملكية التي لامست احتياجات المواطنين بما فيها صحة المواطن وهي العنصر الأهم حيث رسخ حفظه الله ضرورة أن تعم القطاعات الصحية المتطورة كافة أنحاء الوطن، وان ينعم بخدمتها كل الشعب بحيث لا يكلفهم عناء السفر لمسافات بعيدة، وليجدوا أسرة وعلاجا متى ما احتاجوها لا قدر الله، فهنيئا لنا بك وأدام الله عزك وحفظ شعبنا ووطننا من كل مكروه. مشغول بن طوالة فيما أكد الشيخ مشل بن سالم بن طوالة أمير الفوج التاسع والثلاثين بالحرس الوطني أن ما حملته الجمعة المباركة من ظهور اول لخادم الحرمين الشريفين مخاطبا شعبه بعد شفائه وسلسلة القرارات الضافية من لدنه حفظه الله لشعبه لم تكن ولن تكون مستغربة من رجل مثله تعطي كفاه السخيتان بلا حدود ومن دون انتظار ثمن وفي نفس الوقت الذي لا يستغرب الكرم والعطاء من اهله فقد اجمع أبناء هذا الوطن أن ما اعطي اليوم فاق جميع التوقعات وان اليد التي تعطي بسخاء بيدها ان تحاسب بشدة وقوة بغض النظر عن الشخص العابث بخيرات وأرزاق الوطن ومواطنيه، ايا كان فالعطاء والرقابة والعدالة في التوزيع أمور أساسية ثبتها الملك اليوم ليعزز العدالة الاجتماعية في المنح. وكان خطاب خادم الحرمين الذي ابرز فيه شكره لشعبه على وفائه لقيادته وكبته لمخططات المرتزقة، والأعداء وعملاء الفساد لخير دليل على ان ملكنا الإنسان صاحب نظرة ثاقبة وقلب رحيم يحس بمن يعيش في وطنه ولا تفصله عنهم أي حواجز، فهو من الشعب واليه، يعود فارسا وعربيا أصيلا وشهما كريما حفظه الله. وقال الأستاذ علي جابر الشمراني مدير عام التربية والتعليم للبنين: نحمد الله أولا وأخيرا ان من علينا بنعمة الأمان والأمن والإيمان وان رزقنا بملك كريم محب لوطنه وشعبه، يحس باحتياجهم ويتفاعل مع قضاياهم، كما نحمد الله ان انعم عليه وعلينا بالصحة والعافية فشفاؤه كان شفاء لشعب ووطن كريم، وأن القرارات الكريمة التي صبت في مشروع خادم الحرمين الشريفين للإصلاح والتطوير جاءت ملامسة واقعا لاحتياجات المواطنين، ودواء للشكاوى من البطالة، وتراجع القطاع الصحي، وارتفاع أسعار العقارات، وتسجيل كثير من ملاحظات العبث بالمال العام من بعض معدومي الضمير، وارتفاع أسعار المواد الضرورية والحياتية، وكثير من القرارات الخيرة التي كانت خير دواء لاحتياجات المواطنين الكرماء. وقال الدكتور عبده الزبيدي مدير مستشفى الملك خالد بنجران إن كل الكلمات والعبارات مهما بلغت في إتقانها وفصاحتها لا تفي ملك البذل وحبيب الشعب حقه، ولا تصور بحق كم المحبة والإخلاص والولاء التي يكنها له أبناؤه وبناته المواطنون في هذا الوطن، فهو حفظه الله ومنذ أن اعتلى كرسي الحكم وملامح الخير والبذل تصبغ عالمنا باللون الأخضر وبالعطاء المتواصل والمتجدد، كنهر جار، وصحيح أن تكوين الجزيرة العربية في الوقت الحالي، ونظرا لظروفها المناخية لا تحوي انهارا جارية إلا أن وجود رجل كخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بين ظهرانيها هو بحد ذاته ينبوع عطاء ونهر من المحبة والخير المتدفق لشعبه ووطنه.. فحفظ الله قائدنا وامتنا وأدام على وطننا أمنه وعزه وحماه من المفسدين.