وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة الزويد مؤسس ورئيس مجلس الأمناء بكليات الغد الدولية للعلوم الصحية الأستاذ إبراهيم بن موسى الزويد كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله التي وجهها إلى المواطنين بأنها كلمة بليغة لامست قلوب الجميع وجسدت حب الراعي لرعيته والحاكم لمواطنيه وأنهم في قلبه يستمد منهم العزم والعون بعد الله عز وجل، وقال الزويد: إن يوم الجمعة كان استثنائياً وتاريخياً ستؤرخه الذاكرة الوطنية بحروف من ذهب لأنه كان حافلاً بأوامر ملكية شاملة ومباشرة عمت أفراد الشعب وشملت أرجاء الوطن مؤكدة للعالم أجمع أن المواطن السعودي يقع ضمن أولى اهتمامات مليكه أيده الله ليسعد بالرفاهية والنماء. وأكد الزويد أن صدور الأوامر الملكية الكريمة التي تلقاها الجميع بغبطة وسرور لم تكن مفاجأة حيث عودنا خادم الحرمين حفظه الله على حرصه بتلمس احتياجات الوطن والمواطنين والعمل على تلبيتها مهما كانت التكاليف. وأضاف إن خادم الحرمين أثبت بهذه القرارات وما سبقها من قرارات اطلاعه واهتمامه بحوائج الشعب السعودي وتأكيده على تسخير موارد الدولة من أجل تلبية هذه الحاجات والمتطلبات في كافة المجالات التي تفيد الوطن والتي سوف يسهم تحقيقها في تقدم المملكة خطوات كبيرة إلى الأمام نحو مستقبل مشرق بإذن الله تعالى. وأشار الزويد إلى أن ما قدمه والد الجميع ذو القلب الكبير الملك عبدالله بن عبدالعزيز من عطاءات لأفراد الشعب غيض من فيض إذ إن عطاءه دائماً عطاء ممدود وموصول للجميع وأصاب بخيره القاصي والداني في ربوع المعمورة. واستطرد الزويد قائلاً: إن من نعم الله على البلاد أن وفقها لولاة أمر يحكمونها بالشرع وبروح مؤمنة تحب الخير للجميع، والمتتبع لمسيرة هذه القيادة الرشيدة في المملكة يدرك ضخامة حجم الجهود المبذولة لخدمة الدين والوطن والإنسان في كل مكان. وأوضح الأستاذ إبراهيم الزويد أن ولاة الأمر أقاموا دولة الإسلام على أرض الوحي واتخذوا من القرآن دستوراً خالداً لها ونبراساً في شؤون الحياة، وإلى سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يكون التحاكم ومنها تستمد الأحكام والشرائع، وبهما يكون العمل والإخلاص فيه، وعلى ضوئهما تكون الدعوة والإصلاح والتوجيه. وتابع: لا يوجد بلد في العالم عليه من المسؤوليات وله من الاحترام والتقدير والمحبة لدى الشعوب المؤمنة ما لهذا البلد لما توافر له من خصائص ومميزات، وما استقام فيه من عدل وأمن واطمئنان بفضل التطبيق الشامل لأحكام الشرع والامتثال لأوامر الله واجتناب نواهيه. ورفع الزويد في ختام حديثه أكف الضراعة لله العلي القدير أن يمد في عمر خادم الحرمين وأن يلبس عليه لباس الصحة والعافية وأن يجعله ذخراً وسنداً لأبناء هذا الوطن العظيم، كما دعا الله أن يحفظ سمو ولي العهد وسمو النائب الثاني وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار وأن يقيها شر الأشرار.