يلقي الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك، محاضرة عامة بحضور معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، وذلك ضمن نشاطات كرسي أرامكو السعودية للطاقة الكهربائية، بعنوان (صناعة الكهرباء بالمملكة بين الحاضر وتحديات المستقبل) يوم الثلاثاء 29\3\2011م الساعة العاشرة صباحاً وذلك في قاعة 1ب10 كلية الهندسة. وقال الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن علي العريني المشرف على الكرسي، إن هذه المحاضرة تأتي لإعطاء بدايات صناعة الكهرباء بالمملكة و الوضع الحالي لصناعة الكهرباء. وكذلك التحديات والفرص لصناعة الكهرباء في المملكة والنظرة المستقبلية لها. وأبان الدكتور العريني ان المحاضرة ستتطرق لبدائل المملكة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الجديدة والمتجددة . وسيكون إحدى محاور المحاضرة عن فرص التدريب والتطوير المتوفرة للمهندسين بالشركة وكذلك دور الجامعات في تطوير خدمات الكهرباء . يشار أن كرسي أرامكو للطاقة الكهربائية يأتي ضمن منظومة برنامج كراسي البحث العلمية التي تحتضنها جامعة الملك سعود والتي تعد من أهم الوسائل الهادفة إلى دعم الشراكة وتوثيقها بين الجامعة وقطاع الصناعات الوطنية لتحسينها وتطويرها والبلوغ بها إلى المستوى الأفضل، مؤكداً أن الكرسي سيساعد على تركيز الجهود بشكل أكبر على أبحاث أنظمة القوى الكهربائية في مكوناتها الرئيسية، التوليد والنقل والتوزيع وما تحتاج إليه في عمليات التشغيل والصيانة ومعدات التحكم والحماية، كذلك الحاجة إلى تطوير الجودة وتحسين النوعية لتلك الأنظمة ورفع كفاءتها ولتحسين خدماتها وتقليل تكاليفها. بينما تتمثل رسالة الكرسي في توفير بيئة علمية وبحثية لتعزيز البحث العلمي وإثراء الدراسات التطبيقية في مجالات القوى الكهربائية في ظل ظروف تشغيل آمنة ومتزنة، كذلك المشاركة مع الجهة الممولة وكل الجهات الأخرى المعنية بقطاع الكهرباء في سبيل تعزيز التعاون لتحقيق أهداف كرسي البحث ضمن الخطط والمجالات التي رسمت له، وإيجاد جيل متميز من الباحثين وطلاب الدراسات العليا وإقامة الدورات والندوات وورش العمل لتطوير وتبني التوجهات الحديثة والطرق المستجدة في أنظمة القوى الكهربائية. وتتمثل أهداف كرسي «أرامكو السعودية» للطاقة الكهربائية في تعزيز دور الجامعة من خلال القوى الكهربائية في مجال الدراسات والأبحاث المتعلقة بأنظمة القوى الكهربائية، وإجراء دراسات وبحوث تطويرية في مجال الهندسة الكهربائية، مع التركيز على القوى الكهربائية وتخصصاتها الدقيقة وما يتعلق بها من بحوث ودراسات، وكذلك تصميم وإعداد المناهج الأكاديمية لمقررات القوى الكهربائية، والمساعدة في تقويم برامج ومناهج في مجالات أخرى للهندسة الكهربائية، والإسهام في تدريس وتقديم المحاضرات لطلبة الجامعة في التخصصات المتعلقة بالهندسة الكهربائية وتطبيقاتها مع التركيز على مواد القوى الكهربائية، إضافة إلى تقديم الاستشارات لكل من المنشآت الخاصة والعامة المتعلقة بالقوى الكهربائية. وجاء إنشاء كرسي أرامكو السعودية في الطاقة الكهربائية في جامعة الملك سعود، ليحقق رؤية الكرسي في أن يكون مرجعا يمكن الاعتماد عليه في تنفيذ بحوث ودراسات ذات نوعية متميزة في المجالات المتعلقة بأنظمة ومعدات القوى الكهربائية، وأن يسهم في تأسيس شراكة فاعلة مع الجهات المعنية بقطاع الكهرباء في المملكة لتطوير كفاءته وانتشار خدماته وتحسين أدائه.