كشفت شركة الاتحاد للقطارات، المطور والمشغل الرئيسي لشبكة القطارات الوطنية بدولة الإمارات العربية المتحدة، النقاب عن الهوية المؤسسية للشركة، والتي جاء تصميمها ليشمل ألوان علم دولة الإمارات العربية المتحدة في إشارة لافتة للطابع الوطني للمشروع، إلى جانب العوامل التصميمية الأخرى المتفردة للهوية والتي ترمز لقيم الشركة وأهدافها وتطلعاتها، وتجسد استجابتها المتواصلة تجاه احتياجات عملائها والتزامها الدائم بالتميز. وأعلنت الشركة عن تفاصيل مشروع السكك الحديدية بالإمارات والمراحل الزمنية للتنفيذ، حيث يتوقع أن تنطلق الأعمال التجارية الأولى لمشروع السكك الحديدية في عام 2013، مع قيام الشركة بنقل أولى شحنات حبيبات الكبريت من مصدره في شاه وحبشان إلى الرويس، ليتم تصديره إلى الخارج. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الشركة في أبوظبي ، بحضور كل من ناصر أحمد خليفة السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، ومطر الطاير، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، وممثلين عن القطاعين العام والخاص، إضافة إلى عدد من وسائل الإعلام المختلفة. وخلال حديثه إلى الحضور، أكد ناصر أحمد خليفة السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، تطوير شبكة قطارات متكاملة يمثل مرحلة جديدة في نظام النقل في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيشكل جزءاً من البنية التحتية للنقل ، ويعزز التكامل بين وسائل النقل المختلفة القائمة أو المتوقع إنشاؤها مستقبلا، بتكلفة تقديرية للمشروع تقارب ال 40 مليار درهم وخط سكك حديدية على امتداد 1,200 كم. من جانبه أشار مطر الطاير، نائب رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، إلى أن مشروع السكك الحديدية الجديد يجري تطويره على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى (شاه-حبشان-الرويس) حيث سيتم ربط حبشان بالرويس في بداية 2013، وشاه بحبشان منتصف عام 2014 وقد طرحت الشركة بالفعل مطلع هذا الشهر مناقصة عقد إنشاء المرحلة الأولى من شبكة القطار في المنطقة الغربية. أما عن المرحلتين الثانية والثالثة، فقد صرح الطاير بأنه يجري حالياً الانتهاء من كافة التصاميم وتحديد المسارات الخاصة بتلك المراحل قبل نهاية العام الحالي، على أن يتم بدء مرحلة الإنشاءات خلال عام 2012. ومن المتوقع أن تغطي الشبكة كافة أرجاء دولة الإمارات، وذلك من مدينة الغويفات لربط الإمارات العربية المتحدة بالمملكة العربية السعودية غرباً، ومن مدينة العين إلى سلطنة عمان شرقاً. وتمثل الشبكة التي يجري إنشاؤها وفقاً لأحدث التقنيات المعتمدة لأنظمة التشغيل وطبقاً لأعلى المستويات العالمية، جزءاً من شبكة سكك حديدية إقليمية كبرى تربط دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي سيدعم التجارة البينية ويسهل من حركة تنقل البضائع والركاب بين هذه الدول، ويدعم الترابط الاقتصادي والتجاري.