أظهرت دراسة أميركية جديدة أن ارتفاع حرارة الطقس ومعدلات التلوث قد يؤديان الى تدهور صحة القلب. وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أن باحثين في جامعة هارفرد وجدوا ان ارتفاع درجات الحرارة في أشهر الصيف بمدينة أميركية ارتبط بانخفاض معدل التغير في ضربات القلب، وهو معدل يشير إلى صحة عمل القلب. وكانت دراسات سابقة قد ربطت الانخفاض في معدل التغير بضربات القلب بزيادة خطورة الموت بعد الإصابة بنوبة قلبية. وقال الباحثون إن الحرارة على الأرجح تؤثر على عمل القلب عندما ترتفع معدلات الأوزون. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة سزاو رن، "مع أرجحية زيادة الاحتباس الحراري وتشكيل الأوزون، فإن هذا التفاعل قد يكون مهماً للصحة العامة". وقد شملت الدراسة 694 رجلاً بلغ معدل أعمارهم 73 عاماً يعيشون في بوسطن، جرى قياس معدل التغير في ضربات قلوبهم مرة على الأقل بين تشرين الثاني/نوفمبر 2000 وكانون الأول/ديسمبر 2008. وحلل الباحثون بيانات درجات الحرارة وتلوث الهواء في المنطقة المحيطة قبل 20 يوماً من فحص المشاركين. ووجد العلماء رابطاً بين درجات الحرارة ومعدل تغير ضربات القلب في الفصل الحار، ولكن ليس في شهور البرد. وقال الباحثون إن أحد الأسباب قد يكون بقاء الناس خلال أشهر الشتاء داخل المنازل حيث أن درجات الحرارة تكون معدلة.