أعلن المؤتمر الرابع للعطاء الإسلامي تكريم الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود بمنحه جائزة شخصية العام في مجال العطاء والجهود. ويتسلم الجائزة بالنيابة عنه الأمير تركي بن طلال، المشارك في أعمال المؤتمر. وتقدم هذه الجائزة للأشخاص ذوي السجل الاستثنائي المميز في الالتزام القوي بالعدالة الاجتماعية والنهوض وبالأعمال الخيرية، وتشجيع الآخرين على اتخاذ أدوار قيادية لمساعدة المعوزين في المجتمع على الصعيدين المحلي والعالمي. ويشارك الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز في أعمال المؤتمر العالمي للعطاء الإسلامي الذي يبدأ في دبي ( الأربعاء 23 مارس 2011 ) تحت عنوان " خارطة طريق للعطاء الإسلامي للعقد القادم " . ويلقي سموه الكلمة الافتتاحية، كما يرأس جلسة العمل التي تعقد حول " المبادرات الا جتماعية ". يذكر أن الأمير طلال قد تم تكريمه من قبل الأممالمتحدة ، وحصل في العام 2001 على درع المنظمة الدولية تقديراً لجهوده في التنمية والأعمال الإنسانية. وللأمير طلال جهود رائدة في مجال التنمية، من خلال مساع شخصية، وعبر برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند)، الذي أسسه مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وانبثقت منه منظمات ومؤسسات تنموية، مثل المجلس العربي للطفولة والتنمية، مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث، الجامعة العربية المفتوحة، بنوك الفقراء، الشبكة العربية للمنظمات الأهلية. ويحرص الأمير طلال على أن يتخذ جهود في العطاء طابع المؤسسية، واتساع دائرة المستفيدين. ويطبق هذا المبدأ بصورة واضحة في بنوك الفقراء، التي تقدم القروض الصغيرة، وتساعد الفقراء خاصة النساء على إقامة مشروعات تدر الدخل، وتحسن أوضاعهم المعيشية. كما يقود عدد من المبادرات إضافة إلى الدعم التنموي الذي يقدمه أجفند للمجتمعات النامية، فقد تبنى سموه ثلاث حملات لمساعد الشعب الفلسطيني في غزة، ومبادرة من أربعة مشروعات حيوية لمساعدة الشعب العراقي. إلى ذلك منح مؤتمر العطاء الإسلامي جائزة العام المخصصة للمانحين إلى البنك الإسلامي للتنمية، وحصلت "أبراج كابيتال" على الجائزة المخصصة للشركات.