على هامش احتفال الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الإماراتية والذي أقيم في جامعة الشارقة تحت رعاية الدكتور صالح السحيباني الملحق الثقافي السعودي لدى الإمارات وكذلك نائب القنصل السعودي العام وبالاتفاق مع نادي الطلبة السعوديين والملحقية الثقافية السعودية في الإمارات، حيث أقيم حفل خطابي وفني كبير احتفاءً بعودة خادم الحرمين الشريفين من رحلة العلاج وعودته إلى المملكة سالماً معافى، وذلك في قاعة الرازي في جامعة الشارقة، حضره العديد من الشخصيات السعودية والإماراتية من مثقفين وإعلاميين وأكاديميين وطلبة، وعلى هامش هذا الاحتفال أقام الأطفال السعوديون المقيمون في الإمارات بمختلف فئاتهم العمرية معرضاً فنياً قدموا فيه لوحاتهم التشكيلية التي رسموها بعفوية لتعبر عن مشاعرهم النقية تجاه والدهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وعبر الأطفال ل»الرياض» قائلين: «ليس لدينا ما نقدمه لوالدنا ومليكنا إلا أن نعبر بهذه اللوحات التي عرضناها أمام الجمهور لتحمل مشاعرنا تجاه باني نهضتنا بابا عبدالله، مؤكدين بأننا مستعدون أن نشعل نعومة أظفارنا وأناملنا شموع فرح ومحبة بعودة والدنا وقائدنا ومعلمنا سالماً غانماً معافى إلى أرض الوطن، ونتمنى من الله تعالى أن يمده بالصحة والعافية لكي يكون ملهماً وداعماً ومرشداً لنا، خصوصاً أننا نحتفل بهذه المناسبة السعيدة خارج المملكة».