سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليابان تحرز تقدماً في التعامل مع المفاعلات.. ومنظمة الصحة تحذر من تلوث إشعاعي «خطير» للغذاء البنك الدولي يقدر خسائر الزلزال والتسونامي ب 235 مليار دولار
صرح مسئول بمنظمة الصحة العالمية أمس ان تلوث المنتجات الغذائية بالإشعاع الصادر عن المحطة النووية التي تضررت بسبب الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) التي ضربت اليابان ربما يمثل خطورة أكثر مما كان يعتقد في السابق. وكانت المنظمة قد قالت الأسبوع الماضي إنه إذا حدث أي تلوث سوف يكون في المنتجات الزراعية علي بعد 30 كيلو مترا من محطة فوكوشيما المتضررة. ولكن التقارير الأخيرة أوضحت أن المشكلة ربما تنتشر على نطاق أوسع. إلى ذلك، تمت استعادة خدمة الكهرباء في بعض المفاعلات بمحطة الطاقة النووية التي تضررت بسبب الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) في شمال شرق اليابان بعدما تم رش مياه على المفاعلات لتبريدها. وألقى الجيش الياباني وإدارة الإطفاء في طوكيو بالمزيد من المياه على مفاعل نووي ارتفعت درجة حرارته بمحطة فوكوشيما المنكوبة في شمال شرق اليابان، في محاولة لليوم الخامس للحيلولة دون حدوث انصهار نووي محتمل. وقال وزير الدفاع توشيمي كيتازاوا أمس إن العملية بدأت تحقق أهدافها، مشيرا إلى أن درجات الحرارة في المفاعلات النووية الستة في فوكوشيما انخفضت إلى أقل من 100 درجة مئوية. من جهته، قدر البنك الدولي ان تصل الخسائر التي تسبب بها الزلزال والتسونامي في اليابان إلى 235 مليار دولار، أي ما يعادل 4% من ناتجها المحلي. وقال البنك في تقرير حول اقتصاد شرق آسيا والمحيط الهادي نشر أمس: إنه بالاستناد إلى التجارب السابقة فإن "نمو الناتج المحلي سيتأثر سلباً حتى منتصف العام 2011. وينبغي أن يرتفع النمو في الفصلين اللاحقين من العام مع تسارع جهود إعادة البناء التي قد تستغرق 5 سنوات". وفي المناطق المنكوبة، يمضي العديد من الذين نجوا من الزلزال وموجات المد العاتية (تسونامي) التي أعقبته لياليهم في مراكز إيواء تفتقر للمعدات الأساسية. ويعاني العديد من المقيمين في أكثر من 2000 مركز إيواء وخاصة كبار السن من إرهاق واضح منذ عشرة أيام بعد وقوع الكارثة. وأدى انخفاض درجات الحرارة لأقل من صفر وهطول الأمطار لتناقص الموارد في مراكز الإيواء المقامة في المدارس ومراكز المجتمع في ظل تناقص الوقود والطعام والكهرباء.