أكد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان أن القرارات الملكية الصادرة يوم أمس قرارات تاريخية لصالح جميع أفراد الشعب السعودي نابعة من اهتمام القيادة الرشيدة بكل ما يضمن حياة كريمة لأبناء وبنات مملكتنا الحبيبة شملت كافة الجوانب منها الصحة والتوظيف والسعودة ومحاربة الفساد والسكن وتدعيم الجهات الرقابية وانشاء المجمع الفقهي السعودي وكذلك أهتمام قيادتنا الرشيدة بالدعوة إلى الله وعنايتها بجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وبيوت الله، وهذه ستحقق ولا شك رفاهية المواطن الكريم. من جهته أشاد معالي امين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – يوم أمس واقال لقد أثبتت مدى ما يتمتع به الشعب السعودي من اهتمام وحرص كبير من قبل القيادة الرشيدة في سبيل تحقيق حياة كريمة ومستقرة وهانئة فقد عودنا دائما وابدا منذ توليه مقاليد الحكم على اصدار مثل هذه القرارات، ان المستشعر لهذه القرارات التاريخية يدرك تماما حرص خادم الحرمين الشريفين على تلمس كافة احتياجات المواطن في جميع القطاعات والاجهزة ودعمه اللامحدود وغير المستغرب للمواطن، اضافة الى نتائج هذه القرارات على المدى القريب والبعيد وما سوف تحققه من فوائد شتى تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وقال فايز بن عيضه المالكي طالب الدراسات العليا بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية أن الأوامر الملكية تأتي في إطار جهود حكومتنا الرشيدة التي يقف على أعلى هرمها ملك الإنسانية حفظه الله وسعيها الحثيث لتحقيق الرفاهية لمواطن على أرض مملكتنا الحبيبة ومنها إنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد ترتبط بالملك مباشرة، كونها تعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تتبع الشريعة الإسلامية التي تتجلى في أحقية الحق ونشر العدل، واستشعاراً منها للمسؤولية التي تفرض عليها سن قوانين وأنظمة متى ما دعت الحاجة لتساهم بشكل مباشر في حفظ المال العام لقضاء على الفساد بكل أشكاله، لما له من أثار وخيمة على الدولة من جهة، وعلى مؤسساتها من جهة أخرى، وعلى أفرادها وأجيالها القادمة من جهة ثالثة. كما أن هذا الأمر الكريم سيؤازر باقي الجهات الرقابية الأخرى في حفظ صيرورة عمل المجتمع المدني وفق ضوابطه، ومقتضياته، وليكون بعون الله داعما للتنمية الوطنية على كافة الأصعدة والمستويات. ومما يحسب لهذا الأمر الملكي الكريم اشتمال عمل هذه الهيئة على كافة القطاعات الحكومية، والتشديد على عدم استثناء كائن من كان، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ الأوامر والتعليمات، لضمان السرعة ولتحقيق المرجوء منها. وفي الختام فهذه الهيئة التي كان لخادم الحرمين الشريفين اسبقية الأمر بإنشائها هدية غلفها خادم الحرمين بحرصه على مواطنيه، وحبه لهم، وخوفه عليهم من داء عضال، يحاول أن يحول بين المواطن وبين خيرات وطنه ومليكه، شكراً أبا متعب كما ينبغي، فلن ينسى هذا الشعب كل ما قدمت وما تقدم. من جهته قال مدير الشئون الصحية بالمنطقة الشرقية د. طارق السالم "مهما قلنا عن القرارات الملكية فإنها في نهاية المطاف اتت بالشيء الكثير لما يخدم مصلحة المواطنين في هذا البلد المعطاء، واذا تحدثنا عن القرارات الملكية فيما يخص الجانب الطبي فأنها تعد قرارات ذات ابعاد انسانية ولها اثر كبير على صحة وحياة المواطنين وبالذات قرارات انشاء المدن الطبية المتخصصة في جميع المناطق والتي ستوفر على المواطن السفر من منطقة لاخرى لطلب العلاج وتضمن لها راحته في الحصول على العلاج، كما ان الميزانية التي رصدت للمدن الطبية وللمراكز الصحية في كل حي بمملكتنا الحبيبة لا شك انه سيحسن من ادائها وسيساعد في تعجيل الخطة الشاملة لبناء هذه المراكز الصحية". من جهته أكد المدير التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام د. خالد محمد الشيباني، بان اعتماد مبلغ ستة عشر مليار ريال لوزارة الصحة وانشاء مدينة الملك خالد الطبية بالمنطقة الشرقية: لتشمل إنشاء مستشفى تخصصي بالدمام، ومستشفى الظهران التخصصي للعيون، ومركز زراعة الأعضاء والأورام، ومراكز للقلب، والعلوم العصبية، ومستشفى تأهيلي، بما مجموعه (1500) سرير، ومركز للأبحاث، و(200) عيادة خارجية، ومبنى للإدارة، وسكن للمدينة، جاء مواكبا للتطور التي تعيشه المملكة في المجال الطبي ومساعدة المرضى المواطنين لتلقي رعاية طبية تستحق، ودراسة الأمراض التي تفشت مؤخرا والحد بعد الله من أمراض الأورام السرطانية. من جهته أشار مدير عام الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء محمد بن عبدالرحمن الغامدي الى أن الأوامر الملكية التي صدرت تأتي امتدادا لمسيرة الخير والإنجاز والتطور غير المستغرب والذي يشهده الوطن تحت ظل حكمه الرشيد، كما أن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين لتوفير العيش الكريم لشعبه كانت محل تقدير لدى الشعب، وشملت الموظف والعاطل والمحتاج والمديون والمريض وهيئة كبار العلماء والمساجد وغيرها من القرارات التي تبرز أهتمام الملك وتلمسه احتياجات شعبه كافة، وليست غريبة على قيادتنا فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحظى بمحبة صادقة من الجميع، نظير ما يقوم به من أعمال عظيمة في شتى المجالات على المستوى الداخلي وعلى المستوى الدولي، فهنيئا لنا جميعا بهذا القائد، ونسأل الله أن يطيل في عمره، وأن يحفظه من كل سوء، وأن يحفظ مملكتنا الغالية ويديم أمنها. كما أكد مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد بن مصلح الثبيتي أن المملكة شهدت أكبر نهضة وتطور لها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يحرص كل الحرص على حصول كل مواطن ومواطنة على أرض هذه البلاد المباركة على أفضل الخدمات وأرقاها، سواء على مستوى الخدمات المقدمه له حكوميا أو حتى على مستوى الخدمات المعيشية الأخرى، وهذا هو سر التلاحم الكبير بين الشعب وقائده الحنون، ولقد جاءت الأوامر الملكية الكريمة نهراً من الخير والنماء شملت سائر مفاصل الوطن والمواطنين عطاء وخيراً سوف يلمس كل منا نتائجه حاضراً ومستقبلاً، داعيا الله أن يحفظ الله الملك ووفقه لكل ما فيه الخير والفلاح لهذا الوطن الغالي وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره.