أشارت التقديرات المبدئية لنتائج عملية فرز أصوات المشاركين في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إلى تأييد غالبية المشاركين في الاستفتاء للتعديلات الدستورية المقترحة، والذين تخطى عددهم بحسب التقدير المبدئي حاجز العشرين مشاركا. ومن المقرر ان يتم اعلان النتيجة رسميا صباح اليوم الاثنين وبحسب ما أعلنته شبكة رصد عن تقديرها المبدئي لعملية فرز الأصوات، بلغت نسبة المؤيدين للتعديلات 79 %، بينما بلغت نسبة الرافضين للتعديلات 21 % من المشاركين في الاستفتاء. من جهة اخرى قال مساعد وزير الدفاع المصري للشئون القانونية اللواء ممدوح شاهين إنه من المقرر أن تصدر القوات المسلحة فور إعلان نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إعلانا دستوريا بشأن تنظيم العمل في الفترة المقبلة ، موضحا أن تفاصيل الإعلان "تتوقف على ما سوف تسفر عنه نتائج الاستفتاء". وأضاف شاهين في تصريحات لصحيفة "الشروق" امس الاحد "إذا خرجت النتيجة بنعم، فسوف تكون المواد المعدلة هي أساس العمل خلال الفترة المقبلة، على أن يتم بعدها تحديد مواعيد انتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن المواد المعدلة سيتم وضعها في مضمون الإعلان الدستوري الجديد عقب ظهور النتيجة. في شأن اخر حذر مفتي مصر الدكتور علي جمعة من أي محاولة لهدم الإنجازات التي تحققت بعد ثورة 25 يناير، وما أكده الإقبال غير المسبوق من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية. واضاف أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية بكل حرية اكد قدرة المواطنين على ممارسة الديمقراطية بأفضل الصور الحضارية وليس كما يشاع عنهم خلال الفترات الماضية بضعفهم الثقافي في الجانب السياسي. واشار المفتى إلى أنه يمكن للمحبين لبلادهم أن يطمئنوا عليها خلال المستقبل فقد تكاتف الجميع يدا واحدة لممارسة تجربة ديمقراطية حقيقية بالإيجاب أم بالسلب المهم أننا وجدنا حرصا على المشاركة. واعرب الدكتور على جمعة عن سعادته البالغة لاصرار المواطنين بكل فئاتهم على المشاركة فى الاستفتاء، وقال إنني اشعر بالطمأنينة على مستقبل مصر، فقد أعجبت بالطوابير الشبابية وكبار السن والنساء، وهذا يجعلنا نؤكد عن ثقة اجتياز مصر وشعبها الواعي.