أكد مصدر مسؤول في سورية أن بعض الأشخاص المدسوسين يقومون بجولات على عدد من المراكز الأمنية والجهات الأخرى منتحلين صفات شخصيات أمنية وضباط رفيعي المستوى ومدعين أنهم يحملون توجيهات صارمة إلى عناصر الشرطة باستخدام العنف والرصاص الحي لاستهداف أي تجمع مشبوه. وإن المصدر إذ يؤكد أن عمل الجهات الأمنية ومراكز الشرطة هو حماية المواطنين والممتلكات العامة يدعو الجميع من مواطنين ومسؤولين إلى التحقق مما يصلهم من معلومات عبر مراجعة المسؤولين عنهم مباشرة والتأكد من هوية هؤلاء الأشخاص والابلاغ عنهم. من جهة أخرى، أعلنت منظمات حقوقية سورية أن جميع النساء المعتقلات على خلفية مشاركتهن بالاعتصام السلمي الذي جرى يوم الأربعاء الماضي، قد دخلن في إضراب مفتوح عن الطعام في سجن دوما للنساء بدمشق. ونقل بيان للمنظمات عن مصادر من عائلات النساء المعتقلات قولهم إن "صحة إحدى الموقوفات تدعو للقلق لأنها أعلنت إضرابا عن الماء أيضا". وذكر البيان أن "قاضي التحقيق الأول بدمشق كان قد استجوب يوم الخميس الماضي كافة الموقوفات على خلفية هذه القضية بتهمة النيل من هيبة الدولة وتعكير صفو العلاقة بين عناصر الأمة وأصدر بحقهن مذكرة توقيف وإيداع في سجن دوما للنساء بدمشق". وأبدت المنظمات الموقعة على هذا البيان " تضامنها الكامل مع النساء المعتقلات وطالبت السلطات السورية بإغلاق هذا الملف والإفراج الفوري عن جميع الموقوفين على خلفية هذه القضية ".