قالت الشرطة إن متمردين قتلا في تبادل لاطلاق النار في جنوب تايلاند امس بعد أن نصب متمردون انفصاليون مشتبه بهم كمينا لدورية تابعة للجيش. وأطلق مسلحون النار على حراس أمن وأفراد من الجيش في وقت مبكر من صباح السبت في جبال إقليم إيالا مما أدى لتبادل اطلاق النار أسفر عن مقتل المتمردين. وقالت الشرطة إن بقية المجموعة فرت وتم ضبط بنادق من طراز ام 16 . وهذه الهجمات هي الأحدث في التصعيد الأخير للعنف في أقاليم يالا وباتاني وناراتيوات المتاخمة لماليزيا حيث يشن الانفصاليون من عرق المالاي تمردا دمويا ضد الدولة. من ناحية أخرى نجت الحكومة الائتلافية في تايلاند من اقتراع بسحب الثقة من تسعة من اعضائها على خلفية عملية قمع المظاهرات المناهضة لها العام الماضي. وفاز رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا ب 249 صوتا مقابل 184 صوتا في الاقتراع فيما فاز الوزراء الثمانية الاخرون بنتيجة مماثلة تقريبا. ويرى المراقبون أن هذا الإجراء يعد بمثابة مقدمة لانتخابات عامة من المتوقع إجراؤها يوم 26 حزيران / يونيو أو 3 تموز / يوليو . وقال تشاى تشيدتشوب رئيس البرلمان التايلاندي "شكرا لكم ، الآن عليكم العودة الى دوائركم والاستعداد للانتخابات العامة". وكان حزب بيويا تاي المعارض قد تقدم باقتراح لسحب الثقة من الحكومة يوم الثلاثاء الماضي وانتهت المداولات بشأنها امس الجمعة . وهاجم السياسيون المعارضون فيجاجيفا ونائبه سوتيب تاونجسوبان بسبب سوء تعاملهما مع الاحتجاجات التي شهدتها البلاد العام الماضي في الفترة بين اذار / مارس وايار /مايو والتي ادت الى نشوب معارك دموية في الشوارع، وأسفرت عن مقتل 91 شخصا بينهم متظاهرون مدنيون وأحد عشر من رجال الشرطة ورجال الجيش واثنان من الصحفيين الاجانب.