أعلن المهدي حواص وزير السياحة والتجارة التونسي أن الموسم السياحي للسنة الحالية2011 يعد الأسوأ في تاريخ السياحة التونسية وإن بلوغ نصف نتائج الموسم الماضي يعد نتيجة جيدة في ظل الظروف الحالية. وقال إن هذا القطاع الذي يساهم ب7 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي ويوفر حوالي 40 ألف موطن شغل مباشر أو غير مباشر, تلقى بعد الثورة التي شهدتها البلاد ضربة بسبب الثورة الليبية حيث فقدت السياحة حوالي 2 مليون سائح ليبي كانت تونس تستقطبهم سنويا. من جهته بين وزير المالية في الحكومة المؤقتة التونسية جلول عياد أنّ الخسائر التي تكبدها الاقتصاد التونسي بسبب الأحداث الأخيرة بلغت نحو 2.5 مليار دينار تتوزع على عدة محاور منها زيادات وتعديلات في الأجورتبلغ 400 مليون دينار وصندوق التعويض بقيمة 920 مليون دينار وديون عمومية تبلغ 50 مليون دينار وأضرار ناجمة عن الأحداث الأخيرة تبلغ 400 إلى 600 مليون دينار وتعويضات تتراوح من 100 إلى 200 مليون دينار وقال السيد الوزبر إن معدل النمو قد ينزل إلى مستوى 1.5 % عوضا عن 5 % كانت مؤملة.