ابني لا يسمع كلامي إطلاقا يبلغ من العمر السادسة وهو في التمهيدي يحب العناد كثيرا لا يسمع ما أقوله أنا بل يسمع كلام والده في جميع النواحي أنا لا اعتبار في وجودي ويرفض أن ينام في غرفته الخاصة بل يحب أن ينام مع والده في غرفتنا، ووالده يشجعه أن ينام معه أريد طريقة كي ينام في غرفته كان قبل هذا العمر حسن الخلق يسمع الكلام محبوباً لدى الجميع أما الآن عكس هذا لا أعلم هل هذا بسبب دلع والده أم غيرة من أخته الأصغر منه وعمرها سنتان علما أنني إذا رفضت أن ألبي له ما يريد يخرب ما كان معي من الأواني أو الكمبيوتر أو التلفون ولا توجد ثقة في نفسه وفيه خوف لا أدري سبب خوفه أريد أن ازرع الثقة في نفسه وان يرجع إلى الأخلاق والتعامل الحسن وشكرا لكم؟ أختي الكريمة: نشكر لك تواصلك وحرصك على أخذ المشورة لا بد أن تعرفي أن السلوك لدى الأطفال بسيط ويحتاج إلى نوعية خاصة في المعاملة وفي مثل حالة ابنك يحتاج إلى تفصيل أكثر ومن خلال المعلومات السابقة يتضح أن هناك أمرين لهما تأثير واضح على تغير سلوك الطفل وهما التعامل من قبل الأب والغيرة من الأخت الصغرى لذا ينبغي الاهتمام في جوانب منها الاتفاق مع الأب على توحيد المعاملة لأن الاختلاف في توجيه الطفل يؤدي إلى مشكلات في سلوك الطفل ولابد من التحدث مع الأب في هذا الأمر وفيما يخص الغيرة ينصح بالاهتمام في الطفل الثاني بعيدا عن الكبير وإشراك الكبير في المساعدة لاحتياج الصغير ويمكن الاستعانة ببعض الكتيبات للتعامل مع الطفل الغيور وهناك نصائح هامة عند ظهور سلوكيات عند الطفل غير مرغوبة منها نوع العقاب وطريقة العقاب ووقت العقاب ومبدأ الثواب والعقاب وهناك العديد من الكتب التي تتحدث عن الطفولة مع العلم أن العناد من سلوكيات الأطفال..